فوجئ المواطنون الذين مروا على الطريق السريع في منطقة المرفأ قبيل جادة شارل حلو في بيروت الخميس، بمشهد يثبت مدى قلة اكتراث الوزارات المعنية والمؤسسات الاجتماعية والخيرية بمصير الاطفال المشردين او الذين يتم استغلالهم من قبل العصابات التي توزعهم على مختلف الطرقات في العاصمة.
فهذا الطفل الذي انهكه التعب لم يجد سوى المسافة الضيقة الفاصلة بين المسلكين الشرقي والغربي من الاوتوستراد لأخذ قسط من الراحة، فغلب عليه النعاس ولم يحمه سوى ظل علب المحارم الورقية التي يحاول بيعها لسائقي السيارات عند اشارات المرور.
مشهد برسم الوزارات المعنية والمؤسسات التي تعنى بالطفولة وحقوقها.