ويعرف الصبي أرشيد علي خان باسم "بلاجي" من قبل السكان المحليين الذين يقصدونه بانتظام في منزله حيث يعيش مع جديه بعد أن توفي والده حين كان بسنّ الرابعة وتزوجت والدته من جديد مغادرة المنزل. ومنذ صغره يستخدم أرشيد الكرسي المتحرّك ولم يستطع الأطباء تشخيص مرضه حتى اليوم، لكن يعتقد بعضهم أنّ السبب هو الذيل الذي يخرج من عموده الفقري فيما يرجّح آخرون أن يكون السبب هشاشة عظامه.
ويقول جدّ أرشيد، إقبال، إنّه اكتشف قدسية حفيده حين قال كلماته الأولى في سنّ الواحدة التي كانت عبارة عن أسماء الآلهة في ديانات ٍمختلفة. ويضيف إقبال "تحققت أمنيات الكثيرين بعد زيارتهم لأرشيد، واستطاع بعض الأزواج إنجاب الأولاد بمساعدته". ويواجه أرشيد صعوبة في متابعة دروسه واستقبال الوافدين إلى منزله والمتشوقين لرؤية الذيل ولمسه.
ويقول أرشيد الذي يفكّر بإجراء عملية لإزالة الذيل "أعطاني الله هذا الذيل، وأنا معبود لأنني أصلي له"، ويعتبر أنّ إزالة الذيل لن تمنع الوافدين إليه من القدوم مجدداً والإيمان به. وأشار أحد أطبائه إلى أن باستطاعتهم إزالة الذيل كاملاً وبدون مشاكل طبية إن قرّر ذلك.