"سمعت أختي تصرخ أربع مرات"... قررت أن تنفصل عنه لكنه لم يتحمل: هذا ما قام به!

تبحث سلطات ولاية تكساس عن مشتبه به فيما يتعلق بمقتل زوجته طعنا والتي كانت تستعد لتركه.

وفي التفاصيل، تزعم الشرطة أن لويس باردو، 38 عامًا، طعن زوجته المنفصلة عنه، وهي أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 34 عامًا، هيلدا غورولا، في منزلهما في بالش سبرينغز قبل أن يفر من مكان الحادث، وفق ما نقل موقع PEOPLE.

وقالت غريسيلدا شقيقة غورولا لـ FOX4 إن الهجوم المزعوم الذي وقع في 21 تشرين الثاني شهده ابنها البالغ من العمر 3 سنوات وابن أخيها البالغ من العمر 7 سنوات.

وقالت الأخت: "لم تعد شقيقتي تريد أن تكون معه بعد الآن. لم تعد تشعر أن الحب موجود، وشرت أن شخصيته قد تغيرت كثيرًا، وأنها لم تعد ترغب في القيام بذلك بعد الآن".

وأخبرت غريسيلدا أن غورولا وأطفالها الثلاثة قد غادروا المنزل في الأسبوع السابق لوفاتها لكنهم عادوا لالتقاط بعض الأشياء.

وزعمت ماريسيلا، شقيقة غورولا، أن أختها تعرضت للهجوم عندما استدرجها باردو لإعادتها إلى داخل المنزل.

وقالت ماريسيلا لشبكة NBC5: "سمعت أختي تصرخ أربع مرات، وركضت بأسرع ما يمكن".

ووفقًا للشرطة، تم العثور على شاحنة باردو في وقت لاحق في إل باسو، حسبما ذكرت FOX4.

وقال متحدث باسم قسم شرطة بالش سبرينغز لمجلة PEOPLE: "لم يتم القبض عليه حتى الآن".