LBCI
LBCI

تغير المناخ يهدد زراعة القطن في جنوب تشاد

منوعات
2024-05-07 | 04:57
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
تغير المناخ يهدد زراعة القطن في جنوب تشاد
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
تغير المناخ يهدد زراعة القطن في جنوب تشاد

تغير المناخ يهدد زراعة القطن في جنوب تشاد

يأمل ديكلادور ريمليلدوجي الذي يشق طريقه في حقله في جنوب تشاد، أن تتحول آلاف السيقان إلى مئات الكيلوغرامات من القطن الذي أصبح مهدداً بسبب تبعات تغير المناخ، وفق وكالة "فرانس برس".

عند مدخل قريته كاغتاو، على بعد حوالي ستين كيلومترا من موندو "عاصمة" الجنوب التشادي الخصب، لا تزال شاحنة ضخمة تفيض بالقطن بانتظار شرائها من شركة "كوتون تشاد" شبه الخاصة، كما أن الأمطار التي لا يمكن التنبؤ بها، تثير خشية لدى المزارعين من فقدان محصولهم قبل شرائه.

ويوضح هذا المزارع البالغ 24 عاما، والذي تراجعت أرباحه إلى الثلث مقارنة مع موسم الحصاد السابق "نحن نحب القطن ولكن الأمر صعب للغاية، ليس لدينا مناخ مستقر. وهذا عائق أمامنا وينعكس على الكميات التي ننتجها".

في كاغتاو، يعيش جميع السكان تقريباً من القطن. ولكن عدداً متزايداً من الناس يشعرون بالإحباط بسبب التبعات السلبية لتغير المناخ والصراعات المزمنة بين مربي المواشي والمزارعين.

ولذلك، يرى البعض في الانتخابات الرئاسية المقررة الاثنين فرصة غير متوقعة لإسماع أصواتهم: إذ يبدو رئيس الوزراء سوكسيه ماسرا، المتحدر مثلهم من جنوب تشاد، في موقع متقدم لمواجهة الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، الذي أُعلن رئيساً قبل ثلاث سنوات من جانب الجيش.

وأوضح عالم المناخ في جامعة نجامينا لاوهوت باوهوتو أن "مظاهر التغير المناخي" التي تؤدي إلى "اضطرابات في هطول الأمطار تتسم أحيانا بفترات جفاف أو فيضانات متفرقة" تؤدي بشكل خاص إلى "انخفاض كبير في الإنتاج".

كما أدى ذلك بحسب باوهوتو إلى تفاقم الصراعات المزمنة المرتبطة بالزراعة ورعي المواشي، والتي يتواجه فيها مربّو مواش رحّل من مناطق الساحل القاحلة في الشمال مع مزارعين من السكان الأصليين المستقرين من الجنوب. ويستخدم أفراد الفئة الأولى حقول المجموعة الثانية لترعى عليها مواشيهم، أو يتنازعون معهم في ملكية أراض معينة.

وقُتل ما لا يقل عن 23 شخصاً في نهاية آذار خلال سبعة أيام من الاشتباكات، ولم تستثنِ هذه المعارك المتكررة النساء ولا الأطفال.

يضاف إلى ذلك الدمار الذي خلفته الأمطار الغزيرة. وبحسب الأمم المتحدة، أتت فيضانات عام 2022 على أكثر من 350 ألف هكتار من المحاصيل وتسببت في نفوق 20 ألف رأس من الماشية، ما ترك "الجزء الجنوبي من البلاد الأكثر تضررا".

ويقول ديكلادور "هذا يثبط عزيمتنا"، و"لدي انطباع بأن الجنوب غير محسوب على خريطة تشاد، ولا توجد مساعدات".

تواجه إفريقيا منذ نيسان ظواهر مناخية متطرفة: فقد شهدت مناطق غرب القارة موجات حر تجاوزت خلالها الحرارة 48 درجة مئوية؛ وفي الشرق، أمطار غزيرة كانت لها تبعات مميتة، خصوصاً في كينيا وتنزانيا.

وقد شهد القطن، الذي كان في السابق أحد أكثر القطاعات الزراعية ازدهاراً في تشاد، تقلصاً في حصته من الناتج المحلي الإجمالي، مع تراجع الصادرات بشكل كبير، من 2,15 في المئة في عام 2015 إلى 0,7 في المئة في 2020، وفق البنك الدولي.

آخر الأخبار

منوعات

المناخ

زراعة

القطن

LBCI التالي
"الدورة الشهرية تدمر حياتي... وتستمر أحيانا لمدة أربعة أشهر": ما تعاني منه الشابة العشرينية صادم!
صدمة في هولندا... عرض موقف سيارة في أمستردام للبيع بهذا المبلغ
LBCI السابق
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More