كشفت امرأة تعيش في "أبرد مدينة في العالم" عن بعض الآثار السلبية للبرد الشديد على الجسم، إلى جانب قلة ضوء الشمس لأشهر عدة.
ووفق موقع "ديلي ميل"، تعيش صاحبة حساب Kiun Bعلى يوتيوب في مدينة ياكوتسك السيبيرية، حيث من المعروف أن درجات الحرارة تنخفض إلى أقل من -83.9 فهرنهايت (-64.4 درجة مئوية) في الشتاء وفي الصيف، وتذوب قليلاً مع متوسط يومي يبلغ حوالي 68 فهرنهايت ( 20 درجة مئوية).
وفي مقطع فيديو جديد، أوضحت أيضًا أن "ضبابًا كثيفًا يحجب الشمس معظم أيام السنة"، وأن المدينة تشبه "مشهدًا من فيلم خيال علمي".
خلال الفيديو القصير، تنظر المرأة إلى الآثار الضارة للبرد والظلام على صحتها الجسدية والعقلية، بدءًا من لسعة الصقيع.
وتوضح كيون، وهي تعرض سلسلة من مقاطع الفيديو المروعة لسكان محليين مصابين بلسعة الصقيع الشديدة على أصابعهم أن "في ياكوتسك، الحياة لا تتوقف عندما يصبح الجو باردًا".
وتضيف: "ما زلنا نخرج ونذهب إلى المدرسة ونعمل. إن الإصابة بلسعة الصقيع وانخفاض حرارة الجسم في ياكوتسك أمر شائع".
وتقول كيون إنها غالبًا ما تتعرض لـ"لسعة صقيع خفيفة" على الأجزاء المكشوفة من وجهها، والتي تتمثل بشكل أساسي في أنفها وخدودها.
وعندما تبدأ في الشعور "بالتخدير"، وهو أحد أعراض لسعة الصقيع، فإنها "تتوجه إلى مكان دافئ مثل مركز تجاري أو محطة حافلات ساخنة" لمنع أي ضرر جسيم.
وتكشف المواطنة السيبيرية أنه "في مثل هذا البرد، يمكن أن تتجمد بطاريات السيارات مما يترك المسافرين عالقين... وهو ما قد يكون قاتلاً". ومن المؤسف أنه في كل عام يموت حوالي مئات الأشخاص من التجمد في ياكوتسك.