يبدأ المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية في القاهرة عقده الثاني مع انطلاق دورته الحادية عشرة الأسبوع المقبل بمشاركة فرق تمثل ثماني دول عربية وآسيوية ولاتينية.
ويحظى المهرجان الذي انطلق لأول مرة في 2013 وتنظمه "مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب" بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة بإقبال جماهيري كبير كل عام حيث تقام فعالياته بالمجان في أماكن تاريخية وتراثية مفتوحة.
وقال مؤسس ورئيس المهرجان "انتصار عبد الفتاح" في مؤتمر صحفي اليوم الأحد إن هذه الدورة كبيرة واستثنائية رغم إقامتها في ظل ظروف صعبة بسبب الأوضاع الاقتصادية الضاغطة بأنحاء العالم.
وأضاف أنه لذلك لم يتمكن المهرجان من استضافة فرق من الخارج ككل عام وسيستعين بفرق من سفارات الصين واليابان وفلسطين وجنوب السودان والهند وكولومبيا وموريتانيا إلى جانب أكثر من 30 فرقة مصرية تابعة لقطاعات وزارة الثقافة.
ويكرم المهرجان الذي يرفع منذ انطلاقه شعار "حوار الطبول من أجل السلام" خمس شخصيات من فرنسا وموريتانيا وقازاخستان ومصر فيما اختير الفنان الشعبي الراحل محمد طه "شخصية المهرجان" في احتفاء خاص بفن الموال.
وتنطلق عروض المهرجان في 26 أيار وتستمر حتى الأول من حزيران بمسرح سور القاهرة الشمالي، وساحة الهناجر للفنون بالأوبرا، وقصر الأمير طاز بحي الخليفة، وبيت السناري في حي السيدة زينب.
وبجانب العروض الموسيقية النابضة بالحيوية ينظم المهرجان هذا العام معرضا وورش تدريب للدمى وعرائس الماريونيت في بيت السناري تحت إشراف الفنان محمد فوزي، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".