العوارض كانت بسيطة ولكن... قبل عيد ميلادها: خبر يفجع شابة ثلاثينية!

اضطُرت أم لطفلين التوقف عن العمل وتعليق دراستها عندما تم تشخيص إصابتها بالسرطان قبل أسبوع من عيد ميلادها الثالث والثلاثين.

وفي التفاصيل، تلقّت ميليسا دنمور الأخبار في شباط الفائت بعد أن اكتشف الجراحون ورمًا يبلغ طوله 20 سنتم في قولونها بالإضافة إلى أكثر من 10 خلايا سرطانية كانت قيد النمو.

وكانت دنمور تعاني من سرطان الأمعاء في المرحلة الثالثة، والغريب أنه لم يكن لدى عائلتها أي تاريخ وراثي مع المرض وكانت أعراضها الوحيدة عبارة عن انخفاض طفيف في مستوى الحديد ووجود كمية صغيرة من الدم في برازها.

وفي هذا السياق، واجهت الأم جدولًا علاجيًا مكثفًا وفي غضون ثلاثة أسابيع خضعت لعملية جراحية لإزالة القولون الكبير بالكامل والغدد الليمفاوية المحيطة به.

وما زاد الموضوع صعوبة كان اضطرار عائلتها أيضًا للخروج من المنزل بعد أن فقد زوجها جاك وظيفته عندما أغلق صاحب العمل المحل.

وبعد أن أنجبت دنمور طفلها الثاني، لاحظت وجود دم في برازها واعتقدت أن ذلك قد يكون مرتبطًا بالولادة وما نتج عنها.

وفي الأسابيع القليلة الأولى كانت جرعة الدواء قوية جدًا لدرجة أنها أُصيبت بنوبات عصبية وكانت دنمور غير قادرة على شرب السوائل، وتم حينها تخفيض جرعتها لكنها كانت لا تزال تعاني من آثار جانبية شائعة بما في ذلك الإسهال، التعب، الهبات الساخنة وانقطاع الدورة الشهرية.