"لا داعي للخوف"... بعد تشخيص الأطباء المطمئن وأعراضها البسيطة: مصير مأساوي كان بانتظار الأم الثلاثينية!

توفيت أم أسترالية لثلاثة أطفال، بعد أن تم تشخيص إصابتها بسرطان الكبد في منتصف شهر كانون الأول، بشكل مأساوي عن عمر يناهز 33 عامًا.

وفي التفاصيل، توفيت أوليفيا رينغا، تاركة خلفها بناتها نيف وويلكي وإليوت وحبيبها جوش، وذلك بعد أن تغلب عليها السرطان الذي أصابها في كبدها.

وكان الثنائي "يأمل في حدوث معجزة" بينما كانت أوليفيا تتلقى العلاج الكيميائي ولكن لسوء الحظ حدث الأسوأ، حيث تُرك جوش أبًا وحيدًا.

ويُذكر أنه قبل تشخيص حالتها، عانت أوليفيا من الغثيان في أواخر العام الفائت ما  لم "يدعُ إلى القلق" بالنسبة للأطباء، ولكن أُصيبت المرأة عشية عيد الميلاد بألم مفاجئ.

ولم يظهر الاختبار الطبي أي علامة مثيرة للقلق، ولم تُعتبر أعراضها خطيرة لأنه لم يكن لديها أي تاريخ عائلي مع سرطان الكبد.

وطلبت أوليفيا الحصول على رأي ثانٍ من طبيب آخر، حيث أُجريت لها المزيد من الاختبارات وأخذوا خزعة لفحصها، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وبدأت أوليفيا العلاج الكيميائي مباشرة بعد تشخيص حالتها، ولكنه لم يكن فعالا  واعتمد الأطباء على دواء آخر ولكنه بدوره لم يكن ناجحا.