أعاد العلماء بناء وجه مومياء غامضة للمرة الأولى تعرف بالسيدة المذهبة بسبب غطاء رأسها الذهبي.
وبحسب العلماء، عاشت هذه المرأة في مصر التي احتلها الرومان وتوفيت في الأربعينيات من عمرها بسبب مرض السل، ولم تحمل أي كتابة هيروغليفية للكشف عن اسمها.
وكشف العلماء الآن عن وجهها الحقيقي بعد أكثر من 1500 سنة من وفاتها وأعادوا بناء ملامحها الدقيقة.
وقال شيشرون مورايس، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، إن عملية إعادة البناء تمت بمساعدة تقنية المحافظة على المومياء.
وتابع: "في البداية، قمنا بإعادة بناء الجمجمة بناءً على التصوير المقطعي، وقمنا لاحقًا بتعديل وضع الفك".
ومزج العلماء وجه المرأة مع وجه آخر تم صنعه باستخدام عملية تسمى التشوه التشريحي، كما أظهر التصوير المقطعي أيضاً أن المرأة كانت تعاني من تراكب طفيف في العضة.
المصدر