توفيت أم عازبة من ولاية أوهايو الأميركية، أليكسا ستاكيلي، 29 عامًا، يوم الخميس عندما ألقيت من غطاء سيارتها أثناء محاولتها إنقاذ ابنها البالغ من العمر 6 سنوات من محاولة سرقة السيارة.
وتسلقت أليكسا مقدمة سيارتها "الهوندا" وتحطم رأسها على الرصيف بعد أن حاول اثنان من المشتبه بهم سرقة السيارة بينما كان ابنها نائمًا بالداخل خارج منزل جليسة الأطفال في كولومبوس.
وقال هايدن سوارتز، شقيق أليكسا الأصغر: "كانت دائمًا شخصًا مميزًا بالنسبة لي، حكيمة وذكية جدًا". وأضاف: "لم تنشأ في أفضل الظروف العائلية، لكنها كانت دائمًا تستفيد من كل موقف وتتمتع بنظرة إيجابية لكل شيء. لقد حققت كل هدف وضعته لنفسها".
أفادت الشرطة أن أليكسا، بعد أن وضعت ابنها في السيارة، عادت إلى داخل المنزل لأخذ شيء نسيته. وعندما عادت، رأت السيارة تتحرك عندها أدركت أن لصًا كان يحاول سرقتها مع الطفل بداخلها.
وقفزت أليكسا إلى مقدمة السيارة وألقيت منها بينما حاول اللص الفرار، ما أدّى إلى اصطدام رأسها بالرصيف وتوفيت لاحقًا في المستشفى.