LBCI
LBCI

مشكلة كبيرة تعيق حياة سكان المناطق الريفية في زيمبابوي... وهذه التفاصيل!

منوعات
2024-07-16 | 04:45
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
مشكلة كبيرة تعيق حياة سكان المناطق الريفية في زيمبابوي... وهذه التفاصيل!
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
مشكلة كبيرة تعيق حياة سكان المناطق الريفية في زيمبابوي... وهذه التفاصيل!

مشكلة كبيرة تعيق حياة سكان المناطق الريفية في زيمبابوي... وهذه التفاصيل!

تلقي مجموعة من الفتيان الحجارة أثناء وجودهم على الصخور المذهلة لمنتزه ماتوبو الوطني في زيمبابوي لإخافة قرود رباح وإبعادها، لرغبتهم في البقاء بمفردهم لمحاولة الاتصال بشبكة الهاتف.

وتعاني سيلوزوي، وهي قرية تقع على بعد أقل من 50 كيلومتراً من بولاوايو، ثاني كبرى مدن البلاد، من مشكلة كبيرة في شبكة الهواتف المحمولة.

ويُعتبَر التسلّق اليومي على تلال ماتوبو بمثابة خطوة إلزامية لإجراء مكالمة هاتفية أو إرسال رسالة أو تصفّح منصات التوصل الاجتماعي.

وتقول ساخيلي سيبيندي، 60 سنة، وهي جدة تجتاز خمسة كيلومترات مشياً من منزلها للوصول إلى الموقع، "في عمري، أواجه صعوبة في الصعود ولا أستطيع دائماً الوصول إلى أعلى التلة".

وليست زيمبابوي البلد الوحيد الذي يواجه مشاكل في شبكات الاتصالات بالمناطق الريفية، إذ تشير الأمم المتحدة إلى أنّ الانترنت ليس مُتاحاً لثلث سكان العالم، أو ما يُعادل 2,6 مليار شخص، مؤكدةً ضرورة السعي للوصول إلى "إتاحة عالمية شاملة للشبكة" سنة 2030.

وفي إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، يستخدم شخص من كل أربعة الهاتف المحمول للاتصال بالإنترنت، لكنّ 15 في المئة منهم يعيشون في مناطق لا تغطية للشبكة فيها، بحسب النظام العالمي لمعيار الاتصالات المتنقلة (GSMA).

توفّر تلال ماتوبو حلّاً لسكان سيلوزوي، مع أنّها لا تفي دائماً بالغرض، فضلاً عن أنّ المكالمات تجري على مسمع السكان. وتقول سيبيندي "تصبح القرية برمّتها على علم بالشؤون والقصص العائلية".

وليس من السهل الوصول إلى الموقع المُصنّف على لائحة التراث العالمي لليونسكو والذي يتميّز بصخوره.

وتتابع سيبيندي "إذا مرض أحد في الليل، يصعب الذهاب إلى الموقع لإجراء مكالمة هاتفية. أما إذ كانت الحالة مرتبطة بوفاة، فيبقى أفراد العائلة مع الجثّة داخل المنزل".

ويُظهر البعض ذكاءً في ابتكار الحيل، إذ يعلّقون الهواتف المحمولة على عصي في باحات المنازل أو يربطونها بأغصان الأشجار في محاولة لالتقاط الشبكة ولو بشكل محدود.

وثبّتت أنّا تيو، 42 عاماً، هوائياً فوق برميل معدني قديم تحت شجرة للاتصال بزوجها الذي يعمل في جنوب إفريقيا المجاورة.

وتقول "كنت أسير عبر الحقول تحت أشعة الشمس وآخذ قسطاً من الراحة تحت هذه الشجرة وأبدأ بمشاهدة مقاطع فيديو عبر هاتفي، فبدأت رسائل الواتساب تصلني. وهكذا استنتجت أنّ الشبكة متوفرة في هذا الموقع".

أما الأشخاص الأقل حظاً فيطلبون من سائقي الحافلات نقل رسائلهم المكتوبة أو الشفهية.

وفي الدولة الواقعة في جنوب القارة الإفريقية والتي تواجه أزمة اقتصادية خطرة منذ أكثر من 20 عاماً، يزيد الضعف في شبكة الاتصالات من مشكلات السكان.

ويقول بوكوسيبيثو مويو، وهو مقاول بناء يبلغ 29 عاماً، إنه يخسر زبائن لعدم قدرته على الاتصال بهم أو تلقي دفعات عبر الإنترنت.

ويضيف "يقول معظمهم إنهم لا يستطيعون التواصل معي لأيام عدة، وينتهي الامر بلجوئهم إلى جهات أخرى في المدينة يمكنهم التواصل معهم بسهولة".

ومع ذلك، يحوز أكثر من 97 في المئة من السكان البالغ عددهم 16 مليون نسمة هواتف محمولة. وتضمّ زيمبابوي أكثر من 14,5 مليون اشتراك، بحسب هيئة تنظيم البريد والاتصالات.

وتقرّ الحكومة بأن مشاكل الاتصالات لا تزال قائمة في المناطق الريفية، واعدةً السكان باستثمارات في هذا المجال. وفي معرض الترويج لـ"شبكة ألياف ضوئية حديثة" و"مخطط للتوصل إلى زمبابوي ذكية"، وعد وزير الاتصالات تاتندا مافيتيرا في آذار بأنّ البلاد ستصبح "قوة رقمية".

لكنّ التقدّم بطيء وما زال سكان القرى يشعرون بأنّ مناطقهم متروكة.

وتقول تيو "نحن جزء من هذا البلد ونستحق أن نحصل على الفرص نفسها التي يتمتع بها الناس في المدن".

ولم تردّ وزارة الاتصالات عندما حاولت وكالة فرانس برس التواصل معها.

آخر الأخبار

منوعات

كبيرة

المناطق

الريفية

زيمبابوي...

التفاصيل!

LBCI التالي
انطلاق معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب... وجائزة جديدة بانتظار القرّاء
في كولومبيا... مصنع للبعوض يكافح حمّى الضنك وحملات التضليل
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More