بعد أن أمضت حياتها في البحث عنه، تمكنت امرأة أخيرًا من لم شملها مع ابنها الذي تخلت عنه للتبني عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
باولا بير، البالغة من العمر 74 عامًا من بريدجند في ويلز، كانت مجرد مراهقة عندما اضطرت للتخلي عن طفلها بسبب رد فعل والديها الصارم تجاه الحمل.
وأخفت باولا حملها وعملت لساعات طويلة في محل بقالة في منطقة بورثكاول القريبة، ولم تزر الطبيب إلا عندما كان عمر الجنين ثمانية أشهر.
وأنجبت ابنها بول في شباط عام 1967، وأمضت معه ثلاثة أيام فقط في المستشفى قبل أن يتم نقله بعيدًا. وتذكرت باولا كيف كان التخلي عن ابنها وأنه "أسوأ أمر اضطررت إلى القيام به في حياتي".
لكن الأمل عاد إلى حياتها عندما تم لم شملها مع ابنها أخيرًا في برنامج "Long Lost Family" الليلة الفائتة، حيث انفجرت باولا في البكاء عندما أُبلغت أنه تم رصد ابنها بول، الذي يُدعى الآن جيم، قبل أن يلتقي الاثنان في مشهد عاطفي مؤثر.