سياسية أميركية سابقة متهمة بسرقة أموال خيرية... ما علاقة زواج ابنتها؟!

قالت وزارة العدل الأميركية إن عضوة سابقة في مجلس مدينة لاس فيغاس، ترشحت لمنصب حاكم ولاية نيفادا، تواجه اتهامات اتحادية بزعم جمع أموال لتكريم ضباط الشرطة الذين سقطوا، ثم استخدام الأموال لنفسها.

وقالت وزارة العدل في بيان لها، إن هيئة محلفين اتحادية كبرى، أصدرت يوم الثلاثاء 16 تموز، لائحة اتهام تتهم ميشيل فيوري، 53 عامًا، من باهرومب، بزعم الاحتيال على مانحين لجمعية خيرية لإحياء ذكرى ضباط الشرطة الذين لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم.

وجاء في البيان أن فيوري، وهي قاضية السلام في باهرومب بمقاطعة ناي، متهمة بأربع تهم بالاحتيال عبر الإنترنت وتهمة واحدة بالتآمر لارتكاب عمليات احتيال عبر الإنترنت، وفق ما نقل موقع PEOPLE. 

ووفقًا للائحة الاتهام، عندما كانت فيوري عضوًا في مجلس لاس فيغاس في عام 2019، طلبت تبرعات لبناء تمثال لتكريم اثنين من ضباط شرطة لاس فيغاس الذين سقطوا، ووعدت المانحين بأنه سيتم استخدام "100٪ من المساهمات" لهذا الغرض. 

وتقول وزارة العدل في البيان: "كما يُزعم، لم تستخدم فيوري أيًا من عشرات الآلاف من الدولارات من التبرعات الخيرية لتمثال الضابط الذي سقط، وبدلاً من ذلك حولت الأموال لاستخدامها الشخصي".

"تم استخدام التبرعات لدفع فواتير جمع التبرعات السياسية والإيجار وتم تحويلها إلى أفراد الأسرة، بما في ذلك لدفع تكاليف حفل زفاف ابنتها". 

وفي بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني لصحيفة نيويورك تايمز، قالت فيوري: "لقد قمت دائمًا بواجباتي بمنتهى النزاهة والتفاني. والآن بعد أن تم توجيه هذه الاتهامات، فإنني أتطلع إلى يومي في المحكمة ولدي ثقة في نظامنا القضائي."

وفي حالة إدانتها، تواجه فيوري عقوبة قصوى بالسجن لمدة 20 عامًا عن كل تهمة.

ومن المقرر أن تعود إلى المحكمة في 29 تموز لمحاكمتها.