المعتدي علي موجود بين الحضور... ملكة جمال كنساس تفجر حقيقة صادمة خلال خطاب قبولها كفائزة! (فيديو)

3^min

تم الترحيب بملكة جمال كانساس المتوجة حديثًا باعتبارها بطلة، بعد أن استخدمت خطاب قبول الفائزة لتنتقد المعتدي عليها أثناء جلوسه بين جمهور المسابقة.

وانتصرت ممرضة وحدة العناية المركزة، أليكسيس سميث، على 26 منافسة لتمثل ولايتها في مسابقة ملكة جمال أميركا خلال شهر كانون الثاني المقبل.

ووعدت ألكسيس سميث، 25 عامًا، بـ "القضاء على العلاقات غير الصحية والمسيئة" بعد فوزها في المنافسة في كلية برات المجتمعية في 8 حزيران.

وأثبتت أنها لم تكن كلمات فارغة عندما أشعلت المسرح بإهانتها الشديدة للرجل الذي حاول استغلال فوزها، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

وقالت سميث على خشبة المسرح: "رؤيتي كملكة جمال كانساس القادمة هي القضاء على العلاقات غير الصحية والمسيئة... البعض منكم في هذا الجمهور رأوني عاطفية جدًا لأن المعتدي علي موجود هنا اليوم."

وتابعت: "لكن هذا لن يمنعني من التواجد على مسرح ملكة جمال كانساس ومن التمثيل كملكة جمال كانساس القادمة لأنني ومجتمعي نستحق علاقات صحية."

Respect Reclaimed!

Our time is now for healthy relationships.#MissAmerica #ThereSheIs #Pageants #RespectReclaimed #MissKansas pic.twitter.com/npejBb6CCs
— Alexis Smith, Miss Kansas (@MissAmericaKS) July 16, 2024

وصفق الجمهور بحفاوة بالغة، ووجدت العاملة الصحية من ويتشيتا نفسها في وسط إعصار من التعليقات الايجابية منذ أن انتشرت لقطات حدث الشهر الفائت، حيث أثنى المئات على شجاعتها.

وكتب أحدهم: ""أنت تجعلينني فخوراً بوطني".

"هذا يؤثر على كانساس بطريقة أعمق بكثير مما يمكن أن تتخيلينه!"، كتب آخر.

وصرحت سميث لاحقًا لقناة KSN News أن "كل امرأة في عائلتي تأثرت بالعنف المنزلي".

وأوضحت أن "في سن الرابعة عشرة، بدأت علاقتي الأولى، لكنها كانت أيضًا علاقة مسيئة حتى عام 2018 أو 2019 تقريبًا... إنه شيء ما زلت أعاني منه وأتعامل معه اليوم."

واستعادت ذكريات خمس سنوات صعبة مرت عليها عندما اكتشفت أن المعتدي عليها وصل إلى كلية مجتمع برات لمشاهدة المباراة النهائية للمسابقة.

وأوضحت على صفحتها على فيسبوك: "في ليلة ملكة جمال كانساس، اتخذت رحلتي منعطفًا غير متوقع عندما حاول شخص كنت أتعافى منه تعكير صفو سلامتي".

"بدلاً من الوقوع في الصمت، اخترت أن أعيش رؤيتي لعالم أفضل... لقد استعدت القوة، ليس لنفسي فحسب، بل لأحلامي ولكل من يشاهد ويستمع... هذا لا يتعلق بتجنب الآخرين. يتعلق الأمر بتحويل آلامنا إلى هدف وتوجيهها بطريقة توحدنا وترفعنا."

وقد حظي تحديها بإشادة المنظمات التي تدعم ضحايا العنف المنزلي في جميع أنحاء البلاد.

وكتب تحالف رود آيلاند ضد العنف المنزلي: "نحن ممتنون للغاية لشجاعتها في استخدام منصتها للدفاع عن الضحايا والناجين من العنف المنزلي، وضمان أن يتمكن الجميع من تجربة علاقات آمنة وصحية".

وتابع: "إن شجاعتها ورشاقتها، خاصة في مشاركة قصتها الشخصية ووقوفها بقوة على الرغم من التحديات، تلهمنا جميعًا... نحن نشيد برؤيتها ونتوقع بفارغ الصبر التأثير الإيجابي الذي ستستمر في إحداثه."