LBCI
LBCI

أولمبياد باريس: شاتورو مدينة في قلب الطبيعة تعيش على نبض الألعاب

منوعات
2024-07-31 | 11:28
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
أولمبياد باريس: شاتورو مدينة في قلب الطبيعة تعيش على نبض الألعاب
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
أولمبياد باريس: شاتورو مدينة في قلب الطبيعة تعيش على نبض الألعاب

بعيداً عن جنون الألعاب وصخب العاصمة باريس، جذبت مدينة شاتورو التي تعيش في قلب الطبيعة أنظار العالم وباتت محور مسابقات الرماية ضمن الألعاب الاولمبية.

يبلغ عدد سكان شاتورو التي تبعد عن باريس 270 كلم، نحو 43 ألف نسمة، وانطلقت مسابقات الرماية فيها في 27 تموز وتستمر حتى الخامس من آب المقبل.

يقول إيمانويل الأربعيني وهو سائق تاكسي يعمل في محطة القطار لوكالة فرانس برس "ذهبت في إجازة وعندما عدت وجدت أن شاتورو تغيّرت".

يضيف "هناك حركة غير اعتيادية، فنحن عادة مدينة هادئة وفي هذه الفترة من السنة تُقفل المدارس أبوابها فيعم الهدوء. لكن هذه المرة الأمر مختلف".

على وقع نبضات الألعاب الاولمبية وطلقات البنادق والمسدسات، يجد سكان شاتورو في هذا العرس الأولمبي مناسبة لتحريك العجلة الاقتصادية واستقطاب السياح.

قاعدة عسكرية

يقع المركز الوطني للرماية الرياضية في منطقة شاتورو ديول، وهو ملحق بالاتحاد الفرنسي للرماية، ويشكّل أكبر مجمع رياضي للرماية في أوروبا، تقودك إليه طرقات تنتشر على جانبيها حقول القمح ودوار الشمس.

يمرّ السائق عبر قاعدة عسكرية بناها حلف الناتو عام 1951 وأقام فيها 8 آلاف جندي أميركي لسنوات طويلة، تحيطها مساحات كبيرة من الغابات.

وضعت لوحات في هذه القاعدة العسكرية كُتب عليها "منطقة عسكرية. ممنوع الدخول".

"بنى هذه القاعدة الجيش الأميركي بعد الحرب العالمية الثانية" يستطرد السائق، ويضيف "حالياً يعيش فيها صينيون، كما هناك في الجهة المقابلة أكاديمية لكرة القدم أنشاها السعوديون".

"الألعاب مهمة للسلام وفرح الحياة"

في أجواء احتفالية، جلست لو أو البالغة 58 عاماً وهي رامية سابقة مع زوجها على مقعد خشبي، وبعدما انتهت من تناول البيتزا قالت "الألعاب الاولمبية في شاتورو رائعة جداً ومنظّمة بطريقة احترافية مع الكثير من الفرح، ومن الرائع أيضاً رؤية كل هؤلاء الرياضيين".

قال زوجها الذي يكبرها بـ 17 عاماً "أنا أعرف مركز الرماية في شاتورو كوني أمارس هذه الرياضة منذ 50 عاماً. التنظيم خيالي ويتم توجيهنا بشكل جيد وتحديد الأماكن ورغم عدم قدرتك على التحرّك بحرية كما تشاء، إلاّ أن الاجراءات جيدة".

قاطعته زوجته "نحن رياضيان ونمارس الرماية، لذا نقدّر مشاهدة الأبطال. الألعاب مهمّة للسلام في العالم وفرح الحياة وتقاسم أشياء جيدة معاً"، فاستطرد "أتينا لتشجيع الجميع، لكل من يعطي من داخل أعماقه، هذا هو الأمر... الباقي، الجنسية، ليس بالامر الخطير".

يرشدك المتطوعون إلى حقل الرماية حيث بُنيت مدرجات خصيصاً للمشاهدين.

تقول إحدى المتطوعات كادي توب (35 عاماً) "التجربة رائعة والناس ودودون. في بعض المرات توجه التحية لهم فلا تسمع الجواب، ولكن أعتقد أنّ الأمر متعلق بعدم فهم اللغة..".

بالقرب منها، ارتدت الإيطالية تاتيانا قميصاً عليه صورة شاب وهو يصرخ رافعا قبضة يده في الهواء، مرفقة بتاريخ 16/4/2024، تبيّن انها لنجلها المشارك في الرماية "هو التاريخ الذي تأهل فيه إلى الألعاب الاولمبية".

أضافت "أتيت إلى شاتورو لمواكبة وتشجيع نجلي إدواردو بوناتسي الذي يشارك في مسابقة الرماية (بندقية هواء مضغوط 10 م) في أول مغامرة أولمبية له".

أردفت "هو صغير جداً اذ يبلغ 22 عاماً، وأنا فخورة كأم جداً به. العائلة جميعها هنا وقد أتت شقيقتي وزوجها".

منحت الالعاب للفتى السوري همام برهوم (13 عاماً) الذي جاء إلى فرنسا كلاجئ عن طريق الامم المتحدة بعدما غادر الاراضي السورية إلى لبنان، فرصة لن تتكرر بعدما عاش ويلات الحرب في بلاده.

قال "نعيش في شاتورو وقد شاركنا في مسابقة في مدرستنا وتم اختيارنا لحضور الالعاب. كنت أشجع الرماة من فرنسا والبرتغال ومن مصر أيضاً".
اخفاق عربي

في الأيام الثلاثة الماضية التي وصلت فيها الحرارة إلى 40 درجة مئوية، لم يكن النجاح حليف الرماة العرب في مسابقات الحفرة (التراب)، وكان أبرزهم المغربي إدريس الحفاري الذي خاض ملحقاً وفشل في التأهل إلى النهائي ليكتفي بالمركز العاشر، على غرار اللبنانية راي باسيل صاحبة المركز الـ 21.

عما ينقص الرياضي للمنافسة على أعلى المستويات، قال رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية بيار الجلخ "المحترف عليه أن يقضي كل وقته في سبيل الرياضة".

وأضاف "تتبنى الدول المواهب الرياضية، وهذا أمر لا يحصل في لبنان. الامر لا يتوقف فقط على بعض الاتحادات واللجنة الاولمبية بل على الدولة... هل تريد الدولة مساعدة الرياضة؟ لا يمكن لاحد أن يحاسبنا للاسف!" في حال عدم تحقيق النتائج المرجوة.

ستستقبل شاتورو المزيد من مسابقات الرماية في الايام المقبلة، في مدينة دونت اسمها في التاريخ الاولمبي بعيداً عن ضجيج العاصمة.

آخر الأخبار

منوعات

باريس:

شاتورو

مدينة

الطبيعة

الألعاب

LBCI التالي
ما كشفه جهاز الأشعة السينية داخل حقيبة هذا الرجل في أحد المطارات صادم! (صور)
جرفتهما الأمواج... رجل ينجو من الغرق مع كلبه بعد "اقترابهما من الموت"! (فيديو)
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More