"مرض الانتحار"... شابة تعاني من حالة عصبية نادرة للغاية وهذه تفاصيل قصتها المروعة!

تعاني شابة أسترالية من حالة عصبية نادرة مروعة للغاية يطلق عليها اسم "مرض الانتحار".

وأصيبت إميلي مورتون، من أديلايد في جنوب أستراليا، بألم العصب الثلاثي وهي حالة آلام عصبية تؤثر على الوجه والرأس، بعد فترة وجيزة من إصابتها بفيروس كورونا في شباط 2022.

وكانت الشابة التي تبلغ من العمر 26 عاماً، تعيش مع زوجها بسعادة تتمتع بصحة جيدة وتدير مشروعها الخاص المخصص لتصوير حفلات الزفاف بالإضافة إلى عملها كمنسقة تسويق بدوام جزئي.

وانقلبت حياة إميلي رأساً على عقب بعد إصابتها بألم شديد في الأسنان والذي تطور سريعاً إلى ألم طعن جعلها غير قادرة على النوم.

واستمر الألم وانتشر إلى معظم أسنانها، ما جعل حتى المهام الأساسية مثل تنظيف أسنانها أو إجراء محادثة صعبة للغاية، وهي الآن تكافح من أجل تناول الطعام والشرب والاسترخاء والتواصل مع الآخرين وتقول إن حالتها علّقت حياتها.

وقالت إميلي: "لقد سرق هذا المرض هويتي بالكامل واستولى على كل ما يعطي للحياة معنى".

وحاولت إميلي البحث خلال الفترة الفائتة عن تشخيص وعلاج أكثر تفصيلاً، وزارت أطباء الأسنان والأعصاب الذين عجزوا عن تشخيص حالتها النادرة.

وبسبب حالتها الصحية السيئة، توقفت إميلي عن العمل وانتقلت وزوجها في حزيران 2023 للعيش مع والدتها، والأمل الوحيد المتبقي لها هو العلاج الذي يخفف آلامها بنسبة تصل إلى 50 في المئة.

المصدر