قبل تحطم الطائرة المأساوي في البرازيل الأسبوع الفائت، أرسلت روزانا سانتوس كزافييه، البالغة من العمر 23 عامًا، والتي كانت من بين 62 شخصًا لقوا حتفهم، رسائل نصية مفزعة لعائلتها عبرت فيها عن خوفها الشديد من الطائرة.
ووفقًا لتقارير موقع TV Globo المحلي، كانت سانتوس كزافييه عائدة إلى منزلها بعد رحلة عمل يوم الجمعة الفائت عندما بدأت ترسل رسائل تحذيرية إلى مجموعة WhatsApp الخاصة بأسرتها.
وكتبت في إحدى الرسائل: "أنا خائفة جدًا من هذه الرحلة. أقسم. الطائرة قديمة".
وأضافت في رسالة أخرى: "هناك مقعد مكسور. أقسم. فوضى". كما أرسلت صورة شخصية أخيرة بوجهٍ متوتر وهي جالسة على متن الطائرة.
وذكرت والدتها، روزمير، أنها حاولت تهدئة ابنتها من خلال نصحها بتلاوة مقاطع من الكتاب المقدس، لكنها هي الأخرى شعرت بشعور سيء تجاه الرحلة.
وبعد فترة وجيزة، تلقت العائلة أنباءً مروعة عبر التلفاز عن وقوع الحادث. وكانت روزانا من بين الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 62 الذين لقوا حتفهم في الحادث بعد أن سقطت الطائرة بشكل مفاجئ على منطقة سكنية في ولاية ساو باولو البرازيلية، مما أسفر عن انفجارها واحتراقها.