كشفت سيدة عبر موقع "ديلي ميل" البريطاني عن واقعة تعرضت لها ابنتها البالغة من العمر 16 عاما، إلا أن المفارقة كانت أن الوالدة عاشت الكابوس نفسه خلال سنوات المراهقة.
وفي التفاصيل، قالت السيدة المجهولة: "كانت ابنتي لوسي البالغة من العمر 16 عامًا تجلس في سريرها، وكانت ركبتيها ملتصقتين بصدرها وهي تبكي. كنت أرغب بشدة في احتضانها أو أن أقول أو أفعل شيئًا من شأنه أن يوقف بكاءها ويجعلها تشعر بالتحسن".
وتابعت: "بدت بائسة ومكسورة للغاية لدرجة أنني شعرت بشيء عميق بداخلي ينكسر أيضًا. بهدوء، قاطعت النحيب، عندها أخبرتني أنها تعرضت للاغتصاب في العام السابق، على يد صديق من نفس عمرها".
وأضافت: "وهذا بالتأكيد أسوأ كابوس لكل أم. وقفت بجانب سريرها، ممتلئةً بالألم والغضب".
وقالت: "لقد أخبرني حدسي أن أتركها تتكلم دون انقطاع. لم يكن من حقي أن أطرح الأسئلة، بل أردت فقط الاستماع إلى ما اختارت أن تقوله لي. لا يعني ذلك أنها قالت الكثير في تلك الليلة، فلقد بكت في الغالب".
وأوضحت الأم "حتى الآن، كل ما أعرفه هو أنها فقدت عذريتها عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها بسبب صبي شعر أنه يحق له أن يأخذها منها بينما يتجاهل عمداً أنها لم توافق على الإطلاق، وهي تجربة مرعبة تركتها تشعر بالإهانة والخجل. قالت لي إن الأمر استغرق عامًا كاملاً للتعبير عن ذلك، لأنها لم تكن تعتقد أن أحدًا سيصدقها حتى أنا".
وختمت الأم كاشفةً أنه قبل 34 عامًا، تعرضت للاغتصاب في ظروف مشابهة جدًا، أي عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، على يد فتى كانت تعرفه من المدرسة إلا أنها لم تخبر أحدا أبدا بذلك.