"تركت زوجي بعد 12 ساعة من زفافنا"... ما حصل مع هذه العروس غيّر حياتها وهذه قصتها!

تمت الإشادة بامرأة لأنها تركت زوجها بعد 12 ساعة من قول عهود زواجهما لأنه فشل في الدفاع عنها.

وأوضحت السيدة كيف كانت مع شريكها لما يقرب من ثماني سنوات عندما طلب منها الزواج منه، ووافقت بحماس. لكن علاقتهما بدأت في التدهور خلال التخطيط لحفل زفافهما لأن والديه انخرطا بشكل مفرط في الموضوع وبدأا في اتخاذ قراراتهما الخاصة بشأن زفافها من حبيبها، وفق ما نقل موقع ميرور.

وقالت في حديثها الذي نشرته في موقع Reddit: "لقد جئت من خلفية مختلفة وتحملت علاقة طويلة المدى قبل أن أنتقل إلى بلده. تربيتنا وديناميكيات عائلتنا متعارضة، حيث أنه قريب جدًا من عائلته، الأمر الذي كان يمثل تحديًا بالنسبة لنا. على الرغم من بناء علاقة معهم مع مرور الوقت، الا أننا واجهنا صراعاتنا، خاصة فيما يتعلق بوضع الحدود، لكن الأمور تحسنت."

ومع ذلك، دخل العروسان في جدال حاد ليلة زفافهما، مما دفعها إلى الرحيل. وقالت: "بدأت المشاكل عندما خطبنا، مما أدى إلى خلافات حول خطط زفافنا. كنت أرغب في حفل زفاف صغير وحميم، لكن عائلته رفضت الفكرة تماما، مما أدى إلى حفل زفاف كبير". 

وتابعت: "على الرغم من جهودي لدمج ثقافتي وهويتي، كان التخطيط لحفل الزفاف لمدة عام مرهقًا، وتفاقم بسبب التحديات الشخصية والتغييرات التي قامت بها عائلته في اللحظة الأخيرة وتجاهلت رغباتي... في يوم الزفاف، حصلت المزيد من التعديلات من قبل عائلته - مجموعة من الأشياء الصغيرة مثل تغيير الزهور التي أمضيت شهورًا في البحث عنها، وأعمال الديكور اليدوية الخاصة بي التي تم إلقاؤها جانبًا، وأنظمة الألوان المختلفة".

"انتهت ليلة الزفاف بشعوري بالتهميش واختياري قضاء بعض الوقت بعيدًا عن زوجي الجديد. لم أستطع تحمل الأمر بعد الآن. كنت بحاجة إلى مزيد من الوقت والمساحة وبقيت مع صديقتي في الأيام التالية.... الآن، طلبت مني عائلته التحدث معهم - مما تركني قلقة بشأن ما سيقولونه، بحسب روايتها.

وقالت: "بعد مغادرتي بعد الزفاف وعدم التحدث مع عائلة زوجي لأشهر عدة، كنت أنا وشريكي نعمل على حل مشكلاتنا من خلال الاستشارة. والآن بعد أن عدت من نقل العمل بعد أشهر، تريد عائلته مناقشة سلوكي وتصوراتي". 

"أنا تائهة بشأن الاعتذار عن تركهم للاهتمام بآثار حفل الزفاف، بينما أرغب في معالجة تهميشهم من دون إثارة موقف دفاعي. لقد طلبت المشورة وطُلب مني أن أعتذر كخطوة أولى... ومع ذلك، أشعر بأنني مخطئة. أريد أن أتحمل مسؤولية أفعالي وأصلح الأمور لأن ذلك مهم للغاية بالنسبة لزوجي، ومع ذلك، لا أعرف كيف أتعامل بشكل بناء مع عدم قدرتي على العودة إلى التهميش باستمرار".