أقدم ماثيو تايلور كولمان، أحد أتباع QAnon في كاليفورنيا، وهي نظرية مؤامرة سياسية أميركية يمينية متطرفة وحركة سياسية نشأت في عام 2017، والمُتهم بقتل طفليه باستخدام بندقية رمح، على محاولات متكررة لإيذاء نفسه في السجن الفيدرالي. وفقًا لسجلات المحكمة، قام كولمان بجرح نفسه بشفرة حلاقة، وضرب رأسه على الأرض، وغطس رأسه في المرحاض، ولكم نفسه في الوجه مرارًا وتكرارًا.
كولمان، الذي زُعم أنه قتل ابنه كاليو، البالغ من العمر عامين، وابنته روكسي، ذات العشرة أشهر، في عام 2021 تحت اعتقاد وهمي بأنهما يحملان "حمضًا نوويًا للثعبان"، أصبح الآن تحت مراقبة مستمرة في السجن، ويتم علاجه قسريًا.
وبحسب سجلات المحكمة، أكد طبيب السجن أن كولمان يعاني من اضطرابات نفسية، بما في ذلك الفصام. وأوضح مكتب المدعي العام الأميركي للمنطقة الجنوبية من كاليفورنيا أن كولمان لا يستطيع فهم التهم الموجهة إليه أو المشاركة في الدفاع عن نفسه، وهو يتلقى العلاج منذ أيار الفائت.
وتعود تفاصيل الحادث إلى 7 آب 2021، عندما كان كولمان يستعد لرحلة عائلية مع زوجته آبي. لكن فجأة وبدون سابق إنذار، أخذ طفليه ووضعهما في شاحنته وغادر منزلهما في سانتا باربرا.
قاد كولمان أطفاله عبر الحدود إلى المكسيك، حيث أقام في فندق منتجع لمدة يومين. وفقًا للمحققين، قاد كولمان أطفاله بعد ذلك إلى مزرعة نائية، حيث طعنهم باستخدام بندقية الرمح وتركهم ليموتوا. ثم تم القبض عليه أثناء محاولته العودة إلى الولايات المتحدة.