قام حبيبان بالصلاة على طفلهما الذي توفي لاحقاً بعدما لاحظ والده أنه يعاني من صعوبة في التنفس بدلاً من نقله إلى المستشفى.
وتمكن الحبيبان من الحصول على إذن لولادة الطفل منزلياً في 20 كانون الأول 2021 وقررا التخلي عن الدعم الطبي طوال فترة الحمل والاعتماد فقط على ايمانهما.
وأشار الحبيبان خلال جلسة الاستماع لهما في المحكمة إلى عدم وجود أي مضاعفات أثناء الولادة، بينما قال الطبيب الشرعي إن الطفل توفي بعد أسبوعين بوزن 2.87 كجم.
وفي التفاصيل، قالت الأم إنها كانت قلقة بشأن وزن الطفل بالإضافة إلى أن لونه يميل إلى الأزرق، الأمر الذي دفع جدته إلى اقتراح أخذه إلى المستشفى لكن أمه رفضت.
وأعرب الأب في 16 كانون الثاني عن مخاوفه بشأن تنفس الطفل وقرر الصلاة عليه مع زوجته بهدف تحسين حالته.
وذهب الأب لاحقاً لإطعام الطفل لكنه وجد أن لونه بدأ يتحول إلى الأرجواني وقام بإجراء الإنعاش القلبي له قبل إيقاظ زوجته التي حاولت أيضاً انعاش الطفل قبل أن تدرك وفاته.
ولم يتصل الأب بسيارة الإسعاف، معتقداً أن إيمانه وإيمان زوجته سيؤدي إلى حصول معجزة وبالتالي عودة الطفل إلى الحياة.
واستدعت جدة الطفل سيارة الإسعاف لاحقاً عندما عثرت على الطفل الذي تبين أنه توفي بسبب الالتهاب الرئوي وسوء التغذية.
المصدر