مثل اليوم متقاعد فرنسي يدعى دومينيك بي أمام المحكمة في فرنسا بتهم صادمة تتعلق بتدبير سلسلة من الجرائم البشعة ضد زوجته.
ووفق موقع "ديلي ميل"، يُزعم أن دومينيك، البالغ من العمر 71 عامًا والذي كان يعمل سابقًا في شركة الطاقة الفرنسية EDF، قام بتخدير زوجته وسمح لعشرات الرجال الغرباء باغتصابها بينما كانت فاقدة للوعي.
ووفقًا للادعاءات، استمر هذا الاعتداء المنهجي على مدى تسع سنوات بين عامي 2011 و2020، حيث دعا دومينيك هؤلاء الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و74 عامًا، من خلال منتدى عبر الإنترنت إلى منزله في مازان بالقرب من أفينيون، وقام بتصويرهم وهم يرتكبون تلك الجرائم.
كما كشفت التحقيقات عن وقوع 92 حالة اغتصاب ارتكبها 72 رجلاً، تم التعرف على 51 منهم، وهم يُحاكمون إلى جانب المتهم الرئيسي في هذه القضية التي هزت البلاد.
بدوره، وصف محامي الضحية، أنطوان كامو، المحاكمة بأنها "محنة مروعة" للضحية، التي تبلغ الآن من العمر 72 عامًا. وأوضح أن الضحية، التي اكتشفت ما تعرضت له في عام 2020، لا تتذكر معظم هذه الاعتداءات.
وأضاف كامو أن المرأة كان بإمكانها أن تختار محاكمة خلف أبواب مغلقة، لكنها قررت مواجهة مهاجميها علنًا، وهو أمر لا يفضله المعتدون. ستشارك الضحية في المحاكمة في أفينيون مدعومة بأطفالها الثلاثة، في محاولة للحصول على العدالة بعد سنوات من المعاناة الصامتة.