أظهرت دراسة حديثة أن اثنين من كل ثلاثة كبار السن يعانون من الشعور بالوحدة، حيث يقضي العديد منهم أيامًا دون التواصل مع أي شخص.
والدراسة التي شملت 1000 شخص ممن تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا وأكثر، كشفت أن 54 في المئة منهم مروا بأيام دون التحدث إلى أحد وجهًا لوجه.
ويزيد الشعور بالوحدة لدى 35 في المئة من المشاركين في أشهر الشتاء، وترتفع هذه النسبة بنسبة 26 في المئة بعد فقدان شخص مقرب. فيما يشعر 18 في المئة منهم بالعزلة خلال أعياد الميلاد بسبب قلة الزوار أو غيابهم تمامًا.
وقال الخبير في بريطانيا رضوان ديساي: "ندرك أن العديد من مرضانا الأكبر سنًا يعانون من الوحدة، ونسعى جاهدين لتعزيز شعورهم بالانتماء للمجتمع. العزلة تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية والجسدية، ومن المهم أن يتكاتف المجتمع لتقديم الدعم".
وعن الطرق التي يتبعها كبار السن لكسر روتين الوحدة، أظهر البحث أن 14 في المئة منهم تطوعوا في الجمعيات الخيرية المحلية، فيما يلجأ 10 في المئة إلى الذهاب إلى المقاهي صباحًا للاندماج مع الآخرين.