كشفت امرأة خضوعها قريباً لعملية جراحية لمعالجة الأورام التي تغطي وجهها بهدف تغيير مظهرها.
وقالت المرأة التي تدعى أنيتجي دي ويت إنها كانت تخشى الخروج من منزلها بسبب خوفها من الناس ومعاناتها من حالة جلدية وراثية نادرة.
وأصيبت دي ويت بالورم العصبي الليفي منذ الطفولة وعانت من التنمر بعدما كان يصفها الناس بـ "البشعة".
وقررت دي ويت ترك عملها بعد تعرضها للسخرية من زملائها، وتم اختيارها لاحقاً كمرشحة في برنامج تلفزيوني يساعد المرضى من خلال تقديم علاجات طبية تحويلية لهم.
وتخضع دي ويت لعلاج مكثف بالليزر مع أخصائية التجميل الخاصة الدكتورة ريكي سميت لحرق الآفات المشوهة.
وقالت سميت: "سيتم تدمير 80 في المئة من الأورام أو تقليص حجمها إلى حد كبير بحلول شهر تشرين الثاني".
المصدر