في اليوم العالمي للاعنف... إليكم علاقة غاندي في اختيار هذا التاريخ: هكذا نحقق "الغايات العادلة والسلام"

نحتفل اليوم بعيد ميلاد الرجل الذي ساعد في طرح مفهوم "اللاعنف"، والأثر الهائل الذي أحدثه هذا الشكل من الاستجابة الاجتماعية في جميع أنحاء العالم في القرن الفائت.

 في اليوم العالمي للاعنف، الذي أنشأته الأمم المتحدة في عام 2007، ننظر إلى الوراء على تأثير الناشط الهندي المولد المهندس كارامشاند غاندي ولكنه المعروف في جميع أنحاء العالم باسم المهاتما غاندي.

 

يكرّم اليوم العالمي للاعنف كيف أثر عمل غاندي وإرثه على الاحتجاج العالمي اللاعنفي.

ولدى الأمم المتحدة سبب وجيه لاستغلال عيد ميلاد غاندي للاحتفال باليوم العالمي للاعنف. 

لقد كان التزام غاندي باستقلال الهند وأساليبه بمثابة حجر الزاوية في المبادرات المدنية ومبادرات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. 

ببساطة، رأى غاندي أنه من غير العقلاني تماما استخدام العنف لتحقيق السلام، بل "الوسائل العادلة تؤدي إلى غايات عادلة".

إن مبدأ اللاعنف ـ المعروف أيضاً باسم "المقاومة اللاعنيفة" ـ يرفض استخدام العنف الجسدي لتحقيق تغيير اجتماعي أو سياسي. وهذا الشكل من أشكال الكفاح الاجتماعي، الذي كثيراً ما يوصف بأنه "سياسة الناس العاديين"، قد تبنته جماهير الناس في مختلف أنحاء العالم في حملات ترمي إلى تحقيق العدل الاجتماعي، وفق الأمم المتحدة.

ويستخدم البروفيسور جين شارب، وهو باحث كبير بشأن المقاومة اللاعنيفة، التعريف التالي في منشوره الذي يحمل اسم "سياسة العمل اللاعنيف":

"إن العمل اللاعنيف هو أسلوب يستطيع به الناس الذين يرفضون السلبية والخضوع، والذين يرون أن الكفاح ضروري، أن يخوضوا صراعهم بدون عنف. والعمل اللاعنيف ليس محاولة لتجنب أو تجاهل الصراع. بل هو استجابة لمشكلة كيفية العمل بفعالية في مجال السياسة، لاسيما كيفية استخدام القدرات بفعالية".

ومع أن اللاعنف يُستخدم في الغالب كمرادف لمذهب السلام، فقد تبنت حركات كثيرة تدعو إلى التغيير الاجتماعي ولا تركز على معارضة الحرب مصطلح اللاعنف منذ منتصف القرن العشرين.

 

المصدر