LBCI
LBCI

في اليوم العالمي للمهاجرين: بين التحديات والأمل وقصة مغترب لبناني يحلم بالعودة إلى الجذور

منوعات
2024-12-18 | 06:43
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
في اليوم العالمي للمهاجرين: بين التحديات والأمل وقصة مغترب لبناني يحلم بالعودة إلى الجذور
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
في اليوم العالمي للمهاجرين: بين التحديات والأمل وقصة مغترب لبناني يحلم بالعودة إلى الجذور

في اليوم العالمي للمهاجرين الذي يُحتفل به في 18 كانون الأول، نتوقف لحظة للتفكير في التحديات والصعوبات التي يواجهها أكثر من 272 مليون مهاجر يسعون بكل شجاعة لبناء حياة جديدة في مختلف أنحاء العالم. إن واقع الهجرة يتجاوز مجرد البدء من جديد؛ فالمهاجرون يرحلون بحثًا عن الأمان والفرص التي تمكنهم من إعادة تشكيل حياتهم.

قصص الهجرة: من لبنان إلى العالم

كريم عقيقي، شاب لبناني مغترب (31 عاما)، قرر الانتقال إلى القارة العجوز وتحديداً إيطاليا بحثًا عن الاستقرار.

وفي مقابلة مع موقع LBCI الالكتروني، قال عقيقي: "الانتقال بعيدًا عن الوطن والعائلة ليس أمرًا سهلاً، ولن يجد المرء في أي بلد آخر ما يوازي العلاقة العميقة بجذوره".

وأضاف: "صحيح أن السفر قد يوفر بعضًا من الخدمات العامة، لكن يبقى الحلم الأكبر هو العودة إلى لبنان، حيث يمكن استكمال المسيرة التي بدأها الأجداد".

وختم برسالةٍ تشمل العديد من اللبنانيين: "في هذا اليوم العالمي، نرفع الدعاء إلى الله أن يمنح لبنان السلام، لكي نعود ونحقق أحلامنا في وطننا الأم ونواصل ما بدأه أسلافنا".

تاريخ اليوم العالمي للمهاجرين

أما عن تاريخ اليوم العالمي للمهاجرين، فتتعدد العوامل التي تدفع إلى الهجرة على المستوى العالمي، وتتمثل هذه العوامل في الاحتياجات الإنسانية للأمان والكرامة والسلام. إنها ليست خطوة سهلة للمغادرة، خصوصًا عندما يكون الطريق مليئًا بالمخاطر وأحيانًا يهدد الحياة.

على الرغم من أن اليوم تم اعتماده رسميًا في عام 2000، فإن فكرة تخصيص يوم عالمي للمهاجرين تعود إلى عام 1997، عندما تم تحديد 18 كانون الأول ليكون يومًا للحملة من أجل احترام حقوق المهاجرين وحمايتهم، وذلك من قبل العديد من منظمات المهاجرين الآسيوية.

ونظرًا للعدد المتزايد للمهاجرين في جميع أنحاء العالم، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 كانون الأول 2000 أن 18 كانون الأول سيكون اليوم الرسمي للاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين. وقبل عقد من الزمن، وفي نفس اليوم، أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.

وفي القمة الأولى التي كانت مخصصة لحركات اللاجئين والمهاجرين على نطاق واسع في 19 أيلول 2016، تم اعتماد مجموعة من الالتزامات المعروفة بإعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتعزيز سلامة الأشخاص المشردين. ويؤكد هذا الإعلان على أهمية نظام الحماية الدولية ويعهد الدول الأعضاء بتحسين النظام الهجري لتلبية احتياجات الأشخاص المتنقلين.

كما أن أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة تضم أهدافًا مرتبطة بالهجرة، وتشمل هذه الأهداف الوصول إلى التعليم، مما سيؤدي إلى تحسين الفرص وتوفير حياة أفضل.

مصدر

آخر الأخبار

منوعات

اليوم العالمي للمغتربين

المهاجرين

مغترب لبناني

مهاجر

العودة

الوطن

لبنان

إيطاليا

القارة العجوز

السفر

الاستقرار

فرص عمل.

في اليوم العالمي للغة العربية: إليكم هذه الحقائق المهمة عن "لغة الضاد"
LBCI السابق
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More