LBCI
LBCI

وسط الألم ودمار الحرب... أطراف اصطناعية في الإمارات تعيد لجرحى غزة بعض الأمل

منوعات
2024-12-28 | 07:48
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
وسط الألم ودمار الحرب... أطراف اصطناعية في الإمارات تعيد لجرحى غزة بعض الأمل
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
وسط الألم ودمار الحرب... أطراف اصطناعية في الإمارات تعيد لجرحى غزة بعض الأمل

وسط الألم ودمار الحرب... أطراف اصطناعية في الإمارات تعيد لجرحى غزة بعض الأمل

تقف اليوم اليان النصر بفخر مستعينة بطرفين اصطناعيين، ولو أن صدمات الحرب تركت فيها أثرا لا يمحى.

والنصر البالغة من العمر 14 عاما هي بين أكثر من ألفي فلسطيني جريح أو مريض استقبلتهم دولة الإمارات، بعضهم مع عائلاتهم، منذ اندلاع الحرب وتقول لوكالة "فرانس برس"، وهي تسير خطوات قليلة بتأن متكئة إلى عكازين، "عندما أخبروني عن الأطراف الاصطناعية عند وصولي، لم أكن أعلم حتى بوجودها".

وبابتسامة تعلو شفتيها، تتحدث عن العمليات الجراحية وإعادة التأهيل والأمل الجديد، لكنها انفجرت بالبكاء قائلة "ما يخيفني اليوم هو أن أفقد إخوتي وأخواتي وأبي الذين بقوا في غزة، لا يهمني ما يحدث لي، المهم ألا يحدث لهم شيء".

وتطارد ذكريات الحرب والخوف من فقدان من بقي في غزة معظم الناجين، على الرغم من مظهر حياة طبيعية موجود في مدينة الإمارات الإنسانية.
 
- "معلّقة" -

في مركز صحي في أبو ظبي افتتح الشهر الفائت، يتلقّى الجرحى القادمون من غزة العلاج، ويتابعهم اختصاصيون في العلاج الطبيعي والنطق والطب النفسي.

ويقول الاختصاصي في العلاج الطبيعي مصطفى أحمد ناجي عوض "بفضل الأطراف الاصطناعية والرعاية المقدمة، استعاد المرضى استقلاليتهم" لكنه يشير إلى أن أصعب شيء يمكن التعامل معه هو التأثير النفسي، وتشهد على ذلك فاتن أبو خوصة التي جاءت مع ابنتها قمر البالغة من العمر 10 سنوات.

وتقول الوالدة إن طفلتها الصغيرة التي وجدت نفسها تحت القصف أثناء توجهها لشراء كيس من رقائق البطاطا في غزة، وفقدت ساقها، استعادت بعضا من متعة الحياة خلال العام الفائت قائلة: "الأمر لا يزال صعبا للغاية بالنسبة لها، فهي لا تحب شيئا بقدر ما تحب اللعب على دراجتها. تشعر بالوحدة من دون إخوتها وأخواتها" اللاجئين في مصر.

وتسعى أبو خوصة التي توفي زوجها يائسة الى إحضار أولادها الآخرين إلى الإمارات، وتقول إنها تشعر بأنها "معلّقة" وغير قادرة على تصوّر المستقبل (...).

وجاء أحمد مازن، البالغ من العمر 15 عاما، مع والدته الى الإمارات وتمّ تركيب طرف اصطناعي له من تحت الركبة بعد إصابته في غزة، وكان ينتظر وصول والده وشقيقه، لكن بعد وقت قصير من وصوله، علم أنهم قُتلوا في القصف (...).

آخر الأخبار

منوعات

الألم

ودمار

الحرب...

أطراف

اصطناعية

الإمارات

لجرحى

الأمل

LBCI التالي
اليونسكو تدرج أغنية شعبية من البوسنة والهرسك على قائمة التراث الثقافي غير المادي
لحماية خراف البحر الافريقية المهددة بالانقراض... هذا ما يقوم به باحث كاميروني
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More