تسارع العديد من الأشخاص لتزيين أشجار عيد الميلاد قبل أسابيع من قدوم العطلة، لكن السؤال الذي يبقى هو: متى يجب إزالتها؟
الإجابة على هذا السؤال قد تختلف بحسب التقاليد المتبعة. وفقًا للجمعية الوطنية للحماية من الحرائق، يُنصح بعدم إبقاء شجرة عيد الميلاد الحية في المنزل لأكثر من شهر، إذ أن تجفيف الإبر يزيد من خطر نشوب الحريق. على عكس الأشجار الاصطناعية التي يمكن تركها لفترة أطول دون مشاكل، فإن الأشجار الطبيعية تحتاج إلى الاهتمام بشكل أكبر.
من الناحية الدينية، يزيل العديد من المسيحيين تزيينهم لشجرة عيد الميلاد في 6 كانون الأول، حيث تُعتبر هذه الفترة جزءًا من تقاليدهم الدينية.
ووفقًا للتقاليد المسيحية، تنتهي الاحتفالات رسميًا في "الليلة الثانية عشرة" (عشية عيد الغطاس) أي بعد مرور 12 يومًا على عيد الميلاد.
فيما يتعلق بالكاثوليك، فإن هناك تقليدًا آخر حيث يفضل البعض الحفاظ على شجرة عيد الميلاد حتى 2 شباط، أي بعد 40 يومًا من عيد الميلاد، احتفالًا بعيد تقدمة الرب.
أما بالنسبة للمتشائمين أو من يؤمنون بالخرافات، هناك اعتقاد شائع بأن ترك شجرة عيد الميلاد لفترة أطول قد يجلب الحظ السيء. ومع ذلك، بغض النظر عن المعتقدات، يوصي الخبراء بإزالة الشجرة في موعد أقصاه 6 كانون الثاني لضمان الأمان والراحة.