لطالما شكّل المجتمع قوالب نمطية تحد المرأة عموما والأم خصوصا، منها اختيار المهنة بشكلٍ يتناسب مع عائلتها الصغيرة من دون الاكتراث لطموحاتها ورغباتها.
في عيد الأم، نستعرض معًا عددا من الأمهات الرائدات اللواتي تخطين الحواجز في مجالات مختلفة كالشأن العام، الحياة الملكية والتمثيل.
الملكة رانيا
حصلت الملكة رانيا على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في القاهرة عام 1991، لتنطلق مسيرتها المهنية في القطاع العام ومجال تكنولوجيا المعلومات في الأردن.
وتزوجت الملكة رانيا في 10 حزيـران عام 1993، من الملك عبدالله الثاني حيث كوّنا معا عائلة صغيرة تكونت من ولي العهد، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، الأميرة إيمان، الأميرة سلمى والأمير هاشم.
وتُعرف الملكة رانيا بنشاطها الدائم في مختلف المجالات الحقوقية، المجتمعية والسياسية ودعمها للجيل الشاب في الاردن، إلى جانب كونها زوجة وأم.
وتسعى الملكة رانيا إلى كسر الصور النمطية عن المرأة بطبيعة عملها وتمكين النساء، حماية الأطفال والأسر وتشجيع الابتكار والتكنولوجيا لزيادة فرص العمل امام الشباب.
أنجلينا جولي
أنجلينا جولي، ليست مجرد ممثلة أميركية وصلت نجوميتها الى العالمية، بل هي ام لستة أبناء وناشطة بارزة في مجال حقوق الإنسان.
في عام 2002، أصبحت أنجلينا جولي أمًا عندما تبنت مادوكس شيفان مع زوجها، آنذاك، النجم براد بيت، وبعد 3 سنوات، انضمت زهرة مارلي إلى العائلة. ورُزق الثنائي بابنتهما شيلوه نوفيل في عام ٢٠٠٦ وتبنت أنجلينا جولي ابنها باكس ثين في عام ٢٠٠٨، واستقبلت توأمها نوكس ليون وفيفيان مارشلين لاحقا. سعت أنجلينا جولي دائما لجعل العالم مكاناً أفضل من خلال مجموعة متنوعة من الجهود الخيرية حيث شغلت منصب المبعوثة الخاصة السابقة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لمساعدة الأشخاص، البلدان والبيئة.