LBCI
LBCI

المقابلة الكاملة مع منسق العلاقات العربية لحملة ترامب للـLBCI

تقارير نشرة الاخبار
2024-07-21 | 14:18
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
المقابلة الكاملة مع منسق العلاقات العربية لحملة ترامب للـLBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
6min
المقابلة الكاملة مع منسق العلاقات العربية لحملة ترامب للـLBCI

أجرت الـLBCI مقابلة مع الدكتور مسعد بولس، منسق العلاقات العربية لحملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وفي المقابلة، ناقش بولس استراتيجية الجمهوريين لجذب الناخبين العرب، ونهج ترامب تجاه السلام في الشرق الأوسط، وكيف تتعامل الحملة مع التصورات المتعلقة بالعنصرية ضد الرئيس السابق.

اقرأ النص الكامل أدناه.

السؤال 1: بسام أبو زيد

بداية، من المعروف أن هناك استراتيجية قد وضعها الحزب الجمهوري من أجل إقناع الناخبين العرب بالتصويت لمرشح ترامب. ولكن هؤلاء الناخبين من أصول عربية في معظمهم يؤيدون القضية الفلسطينية ويقفون ضد إسرائيل، في حين أن الرئيس ترامب هو مع إسرائيل وقد ظهر ذلك جلياً في مؤتمر الحزب الجمهوري. فكيف ستقنعون هؤلاء الناخبين؟

الجواب 1: د. مسعد بولس

لا شك، كما تفضلت حضرتك، أن عدد المسلمين، ليس فقط الناخبين العرب، في الولايات المتحدة حوالي أربع ملايين ونصف، وتقريباً نصفهم من العرب. نحن في حملتنا مركزون على الصوت العربي والصوت المسلم في الولايات المتأرجحة. 
هناك حوالي ست ولايات متأرجحة، وقد يزيد العدد لأن الرئيس ترامب فعلاً استهدف بطريقة هجومية ولايات جديدة من ضمنها فيرجينيا ونيو هامبشاير ونيو مكسيكو.

بالنسبة لإقناع الناخب العربي والمسلم، لا شك أن الوضع المأساوي في غزة اليوم هو الأهم بالنسبة للناخب العربي بشكل خاص والمسلم بشكل عام.

أولاً، لا يمكننا أن نتوهم أن أي رئيس أميركي أو أي مرشح للرئاسة في الولايات المتحدة لن يكون لديه صلة أو أولوية للشق الإسرائيلي. لا شك أن إسرائيل هي حليف تاريخي للولايات المتحدة ولا يمكن لأي رئيس حالي أو مستقبلي الوقوف ضدها. لكن هناك فرق كبير في التعامل بين الرؤساء. الرئيس ترامب خلال ولايته الأربع سنوات في البيت الأبيض كان الرئيس الوحيد في التاريخ الحديث للولايات المتحدة الذي لم يبدأ أي حرب؛ بل أنهى الحروب وسحب الجيوش الأميركية من تواجدها خاصة في الشرق الأوسط وكذلك في مناطق أخرى مثل أفغانستان. بينما مع الرئيس بايدن، رأينا حرب أوكرانيا مع روسيا ورأينا الحرب في الشرق الأوسط في غزة ولم يقدر حتى الآن على وقف إطلاق النار. في 31 أيار، الرئيس بايدن لم يتمكن من وقف إطلاق النار رغم الجهود.

السؤال 2: بسام أبو زيد


هل تعتقد أن الرئيس ترامب قادر على صنع السلام بينما بايدن غير قادر على ذلك؟

الجواب 2: د. مسعد بولس

بالضبط. الرئيس ترامب يعتبر أن هذه الحرب في غزة لم يكن يجب أن تحدث من الأساس. لو كان هو في البيت الأبيض، لم تكن هذه الحرب لتحدث ولا كانت الحرب في أوكرانيا مع روسيا لتحدث. اعتباراً من 6 تشرين الثاني، سيبذل كل جهده لإيقاف هذه الحرب في غزة. 

هو رجل يسعى للسلام، وحقق خلال أربع سنوات في الرئاسة أربع اتفاقيات سلام مع دول عربية مهمة، وهو الإنجاز الأكبر منذ كامب ديفيد. وكان من المفترض أن تكون السعودية الدولة الخامسة. الإدارة ركزت بشكل كبير على حل الدولتين، وهو أمر مهم جداً للناخبين العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، والرئيس ترامب سيستمر في السعي نحو هذا الهدف.

السؤال 3: باسم أبو زيد

وبالنسبة للسياسات الاقتصادية، ماذا يعرض ترامب على هؤلاء الناخبين؟

الجواب 3: د. مسعد بولس

A3: بالتأكيد، هؤلاء الناخبين هم مواطنون أميركيون، لذا فإن القضايا الداخلية مهمة جداً بالنسبة لهم. الموضع الطبيعي للناخب العربي والمسلم في الولايات المتحدة هو مع الحزب الجمهوري، ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن أيضاً من الناحية الاجتماعية. الحزب الديمقراطي في السنوات الأخيرة اتجه نحو اليسار المتطرف خاصة في القيم الاجتماعية وقيم الأسرة. نشهد الآن نوعاً من الهجرة من الحزب الديمقراطي إلى الحزب الجمهوري، بغض النظر عن هوية المرشح الأبرز في الحزب الجمهوري وهو الرئيس ترامب حالياً. القضايا الاقتصادية والهجرة غير الشرعية عند الحدود مع المكسيك أيضاً مهمة جداً لهؤلاء الناخبين.

السؤال 4: باسم أبو زيد

لكن هناك نقطة مهمة، بعض العرب والمسلمين يعتبرون أن هناك نوعاً من العنصرية لدى الرئيس ترامب. كيف ستغيرون هذه الصورة؟

الجواب 4: د. مسعد بولس

لا شك أن وسائل الإعلام اليسارية المتطرفة في الولايات المتحدة، التي تشكل معظم وسائل الإعلام، قامت بحملة تشويه ضد الرئيس ترامب منذ 2015، واستمرت حوالي تسع أو عشر سنوات. لكن من يعرف الرئيس ترامب ويشهد ممارساته خلال الأربع سنوات في البيت الأبيض وبعدها، يعلم أنه شخص منفتح جداً خاصة تجاه العرب والمسلمين. لديه علاقات وصداقات جيدة جداً مع العديد من العرب والمسلمين، سواء في الولايات المتحدة كمواطنين أميركيين أو من الخليج أو بلدان أخرى. لديه استثمارات في الخليج، وعائلته كذلك، ويواصل باستمرار التواصل مع عدد كبير من العرب والمسلمين في المنطقة.

حتى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، صرح عدة مرات أنه يتمتع بصداقة واحترام متبادل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. حتى بالأمس، تلقى الرئيس عباس رسالة خطية من الرئيس ترامب يعبر فيها عن تمنياته بالسلامة بعد محاولة الاغتيال التي حدثت منذ أسبوع. قمت بنقل الرسالة له، وتلقيت ردا إيجابيا جداً ومتفائل بالنسبة للمستقبل.

السؤال 5: باسم أبو زيد


سؤال أخير، في حال عاد الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، كيف سيكون التعامل مع إيران وتحديداً الملف النووي الإيراني؟

الجواب 5: د. مسعد بولس

صرح الرئيس ترامب في المؤتمر الجمهوري أنه في الأشهر الأخيرة من ولايته في 2020 كانت إيران جاهزة للتفاوض، وكان هناك وسطاء من عمان وقطر يعملون على هذا الموضوع. هو شخص مؤمن بالتفاوض والوصول إلى حلول سلمية لكل المشاكل، مع مبدأ "السلام من خلال القوة". يظهر قوته واستعداده لاستخدامها إذا لزم الأمر، لكنه يسعى دائماً لحلول سلمية وحبية تجمع ولا تفرق.



 
 
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI Lebanon News الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية


تقارير نشرة الاخبار

أخبار دولية

الكاملة

العلاقات

العربية

لحملة

ترامب

للـLBCI

LBCI التالي
بولس للـLBCI: لا يمكن لأي رئيس أميركيّ أن يقف في وجه إسرائيل والفرق في طرق تعاطيه معها
اطباء لبنان يعودون تدريجيا عن الهجرة
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More