اتصالات من الخماسية لتقريب وجهات النظر بين الأفرقاء (الأنباء الكويتية)

اتفق سفراء "اللجنة الخماسية" على إجراء اتصالات بعيدة من الأضواء في شكل إفراديّ، بهدف تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء اللبنانيين، وفق ما ذكرت مصادر.

وأكّد مصدر نيابيّ رفيع لصحيفة "الأنباء الكويتية" أنّ هذه الاتصالات تلقى تجاوبًا لدى أكثر من جهة ترى أنّ انتخاب رئيس للجمهورية أيًّا كانت توجهاته، يبقى أفضل من استمرار الفراغ القاتل.

وقال: "خصوصًا أنّ أيّ رئيس سينتخب لن يستطيع القفز فوق السقوف، التي تتحكم بالحركة السياسية والدور الإقليميّ للبنان، وفي نهاية الأمر لا يمكن أن يتم الانتخاب وإنجاز الاستحقاق الرئاسي المؤجل منذ 31 تشرين الأوّل 2022، إلا بتفاهم الأطراف السياسية مع بعضها."

وأضاف: "لأنّ أي رئيس من طرف واحد لن يستطيع أن يحكم أو يستمر في موقعه على رأس السلطة، وأن يؤدّي دور الحكم بين القوى السياسية المختلفة."

وأفادت معلومات خاصة بالصحيفة بأنّ عددًا من العواصم العربية وجّهت دعوات إلى مرشحين، للدخول إلى نادي رؤساء الحكومات اللبنانية، لاستمزاج الآراء وتِبيان برامج العمل، من دون إسقاط أنّ من سيجلس على كرسي السرايا، لا بد له من الحصول على دعم من مرجعيات خاصة بمنصب رئيس الحكومة، فضلًا عن نيله غالبية من الأصوات النيابية في الاستشارات الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية.