أميركا كما السعودية تريد قائد الجيش والمعارضة تطرح أزعور بديلًا: الرئاسة ضائعة بين التناقضات اللبنانية (الأخبار)

2^min

أبلغت كل من الرياض وواشنطن الدوحة عدم خوض معركة أحد، في الاستحقاق الرئاسيّ اللبنانيّ وهو ما دفع القطريين إلى الحديث عن مواصفات "الخماسية" من دون الدخول في أسماء، وفق ما أفادت معلومات.

وأكّدت هذه المعلومات لصحيفة "الأخبار" أنّ جزءًا من النواب الذين كانوا حاضرين في منزل النائب فؤاد مخزومي توجّهوا إلى مكتب حزب "تقدّم" في الجميزة، لمناقشة الخيارات الموجودة.

وأوضحت المعلومات أنّهم يعتبرون أنه في ظل عدم وجود توافق داخليّ حول قائد الجيش العماد ميشال عون فإنّ من "الأفضل عدم التصويت له في جلسة الخميس" ومن هنا خرجت فكرة ترشيح جهاد أزعور.

وقالت النائبة بولا يعقوبيان لـ"الأخبار" إنّهم "لم يتخلوا عن المرشحين الثلاثة الذين أيّدوهم، منذ أكثر من عام وهم صلاح حنين وزياد بارود وناصيف حتّي".

وأضافت: "إلّا أنّ ذلك لا يعني إغلاقنا الباب على النقاش مع أيّ طرف أو تلاقينا مع المعارضة على مرشح إذا ما كان يطابق المواصفات الإصلاحية والسيادية المطلوبة وينال دعمًا من الدول العربية والغربية، ليتمكن من إنقاذ لبنان ووضعه على سكة الإصلاح وإعادة الإعمار."

وأشارت مصادر نيابية إلى أنّ موقف المبعوث الأميركيّ والانقسام الداخليّ جعلا معظم النواب السنّة يشعرون بالإرباك ولن يكون هناك موقف موحّد بل إن أصواتهم ستُقسم بين المرشحين المطروحين.

***المعلومات الواردة في الفقرة تعبّر عن وجهة نظر الصحيفة وبالتالي فإن موقع الـ LBCI لا يتحمّل تبعات ما قد يترتب عنها قانوناً