ضو لـالأنباء الكويتية: الشرط الأمني لمساعدة لبنان منفصل عن مسار إعادة الإعمار

2^min

رأى النائب مارك ضو أن "لبنان دخل بفعل الثقة الممنوحة لحكومة الرئيس نواف سلام في مرحلة جديدة قوامها ترجمة خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزاف عون والبيان الوزاري بعمل جدي وسريع تحت عنوان الإصلاح والإنقاذ والإنتاجية، انطلاقًا من التحدي الأساسي المتمثل أولًا في التعيينات والتشكيلات والمناقلات على اختلاف أنواعها، وفي مقدمتها السلكين الديبلوماسي والقضائي وثانيًا بإعادة النظر في الموازنة العامة التي قدمتها حكومة تصريف الأعمال السابقة".

وأشار في حديث لصحيفة "الأنباء الكويتية" إلى أن "انطلاق الحكومة بمسارها الإصلاحي والإنقاذي من بوابة التعيينات والموازنة العامة، لا يعني إطلاقًا وجوب انحرافها ولو قيد أنملة عن مسارها الديبلوماسي الضاغط لإجبار اسرائيل على استكمال انسحابها من الأراضي اللبنانية جنوبًا. كذلك عليها عدم تعليق مساعيها لإعادة الاعمار إلى حين انجاز الملفين المذكورين، لا سيما ان ملف التعيينات مكمل من حيث الصلاحية والتكليف لمشروع إعادة الإعمار"، مؤكدًا أن "تعيين مجلس إدارة جديد لمجلس الإنماء والإعمار، على سبيل المثال لا الحصر، يشكل أولى خطوات الحكومة باتجاه إعادة الإعمار".

واعتبر ضو أن "الشرط الأمني الدولي لحصول لبنان على مساعدات مالية والمتمثل في إخلاء حزب الله لمنطقة جنوب الليطاني وتسليم سلاحه إلى الشرعية اللبنانية وانتشار الجيش جنوبًا وبسط نفوذه على كامل الأراضي اللبنانية قيد التنفيذ ومنفصل بالكامل عن مسار إعادة الاعمار، وقد نشهد خواتيمه وتطبيق كامل اتفاقية وقف إطلاق النار بعد تعيين قائد جديد للجيش، من ضمن سلة التعيينات والتشكيلات والمناقلات الأمنية والعسكرية المرتقب صدور المراسيم الخاصة بها".

***المعلومات الواردة في الفقرة تعبّر عن وجهة نظر الصحيفة وبالتالي فإن موقع الـ LBCI لا يتحمّل تبعات ما قد يترتب عنها قانوناً