LBCI
LBCI

طبقة الأوزون على طريق التعافي ولكن...!

علوم وتكنولوجيا
2023-01-10 | 07:14
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
طبقة الأوزون على طريق التعافي ولكن...!
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
طبقة الأوزون على طريق التعافي ولكن...!
حذّر علماء الاثنين من أن طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الإشعاعات الشمسية الخطرة "على الطريق الصحيح" للتعافي في غضون أربعة عقود، لكن مشاريع الهندسة الجيولوجية للحد من الاحترار المناخي يمكن أن تهدد هذا التقدم.

ولفت هؤلاء الخبراء الذين نشروا تقديراتهم لأربع سنوات تحت إشراف الأمم المتحدة الى أن "التخلص التدريجي من حوالى 99 في المئة من المواد المحظورة التي تدمر الأوزون أتاح الحفاظ على طبقة الأوزون وساهم بشكل كبير في تعافيها في الجزء العلوي من طبقة الستراتوسفير وتقليل تعرض الإنسان للأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس".

والثقب في طبقة الأوزون سببه التلوث الناجم عن البشر خصوصاً مركبات الكربون الكلورية فلورية (CFC) التي كانت تنبعث من الكثير من الثلاجات.

لكن على مدى العقود القليلة الماضية، أعطى التعاون العالمي طبقة الأوزون فرصة للتعافي.

فقد أدى بروتوكول مونتريال (كندا) الموقع عام 1987 وصادقت عليه 195 دولة الى التقليل بشكل كبير من كمية مركبات الكربون الكلورية فلورية في الغلاف الجوي، وبدا وكأن طبقة الأوزون قادرة على التعافي بالكامل بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وقالت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "إذا أبقي على السياسات الحالية، فمن المتوقع أن تعود طبقة الأوزون إلى قيم 1980 (قبل ظهور ثقب الأوزون) بحلول عام 2066 فوق القطب الجنوبي، و2045 فوق القطب الشمالي  2040 في بقية العالم".

وفي العام 2016، نصت اتفاقية كيغالي أيضاً على التخلص التدريجي من مركبات الكربون الهيدروفلورية (HFC) وهي غازات ضارة جداً للمناخ تستخدم في الثلاجات ومكيفات الهواء. اذا تم احترام الاتفاق، فيمكن تقليل الاحترار بـ0.5 درجة مئوية بحلول عام 2100، كما قدر الخبراء.

لكنهم بحثوا أيضا للمرة الأولى التأثيرات المحتملة على الأوزون لمشاريع الهندسة الجيولوجية التي تهدف إلى الحد من ظاهرة الاحترار المناخي وحذروا من عواقب غير مستحبة.

وتتمثل الفكرة في إضافة الهباء الجوي عن قصد إلى طبقة الستراتوسفير لتعكس بعض أشعة الشمس. سيكون أحد هذه المشاريع هو ضخ مليارات جزيئات الكبريت في الطبقة العليا من الغلاف الجوي.

وحذّر جون بايل الرئيس المشارك للجنة العلمية التي تعمل في مجال الأوزون لحساب الأمم المتحدة من أن ضخ الجسيمات في الغلاف الجوي "يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خطر في مستوى الأوزون" مضيفا "هناك الكثير من الشكوك".

آخر الأخبار

علوم وتكنولوجيا

طبقة الأوززن

التعافي

ثقب

مشاريع الهندسة الجيولوجية

الاحترار المناخي

LBCI التالي
إيلون ماسك يسحب الدعوى التي رفعها ضد "أوبن ايه آي" والأسباب مجهولة!
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More