LBCI
LBCI

دراسة... ورق المراحيض قد يكون "مصدراً هاماً" لمركّبات تتسب بتلوث دائم

علوم وتكنولوجيا
2023-03-02 | 08:29
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
دراسة...  ورق المراحيض قد يكون "مصدراً هاماً" لمركّبات تتسب بتلوث دائم
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
دراسة... ورق المراحيض قد يكون "مصدراً هاماً" لمركّبات تتسب بتلوث دائم

دراسة... ورق المراحيض قد يكون "مصدراً هاماً" لمركّبات تتسب بتلوث دائم


خلصت دراسة حديثة إلى أن أوراق المراحيض تشكل مصدراً غير متوقع لمواد كيميائية ذات ضرر دائم في مياه الصرف الصحي في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن تتسرب إلى التربة عبر مياه الصرف الصحي.

المركّبات المشبعة بالفلور (PFC) والألكيلات الفلورية المتعددة (PFAS) هي عائلة من المركبات الكيميائية الاصطناعية بدأ إنشاؤها منذ أربعينيات القرن العشرين، وتضم أكثر من 4700 جزيء. وتعود تسميتها كذلك إلى دورة حياتها الطويلة جداً.

تنتشر هذه المركّبات في منتجات كثيرة مستخدمة في الحياة اليومية (مستحضرات التجميل، وأواني الطبخ غير اللاصقة، والملابس المقاومة للماء...). وقد رُبطت بأنواع عدة من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل الخصوبة واضطرابات النمو لدى الأطفال.

وجمع الباحثون في الدراسة التي نشرت نتائجها الأربعاء في مجلة  Environmental Science & Technology Letters بين تشرين الثاني 2021 وآب 2022، لفات من أوراق المراحيض كانت تباع في أميركا الشمالية وأميركا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا الغربية، بالإضافة إلى عينات لمياه الصرف الصحي من محطات المعالجة في الولايات المتحدة.

ورصد الباحثون وجود "فوسفات بولي فلورو ألكيل غير المشبع" - أو مركّبات diPAP التي يمكن أن تتحول إلى ألكيلات فلورية متعددة PFAS أكثر استقراراً، بينها مواد قد تسبب السرطان.

ويمكن ربط رصد مركّبات PFAS في أوراق المراحيض بإضافة بعض الشركات المصنعة مواد كيميائية أثناء تحويل الخشب إلى لب الورق، تبقى آثارها موجودة في المنتج النهائي.

وتشير الدراسة إلى إن أوراق المراحيض المعاد تدويرها يمكن أيضاً صنعها من ألياف من مواد تحتوي على مركّبات  PFAS .

وجرت مقارنة هذه الخلاصات مع بيانات من دراسات أخرى لمستويات PFAS في مياه الصرف الصحي، ونصيب الفرد من استخدام أوراق المراحيض في بلدان عدة.

وخلصت الدراسة إلى أن أوراق المراحيض كانت مصدر حوالي 4 في المئة من مركّبات diPAP المكتشفة في الولايات المتحدة وكندا، و 35 في المئة في السويد وما يصل إلى 89 في المئة في فرنسا.

وتنبع الاختلافات بين البلدان، وخصوصاً في أميركا الشمالية، من واقع أن منتجات أخرى مثل مستحضرات التجميل أو المنسوجات أو أغلفة المواد الغذائية مسؤولة عن وجود PFAS في مياه الصرف الصحي.

ويشدد الباحثون على أن من "الضروري" تقليل وجود هذه المركّبات في مياه الصرف الصحي، "التي يُعاد استخدامها باستمرار في الري أو نشر المواد الزراعية"، وبالتالي من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تعريض البشر والبيئة لمركّبات  PFAS .

وستدرس وكالة المواد الكيميائية الأوروبية (ECHA)، التي احتكمت إليها خمس دول في الاتحاد الأوروبي في منتصف كانون الثاني، اقتراحاً لحظر مركّبات PFAS بحلول عام 2026.

آخر الأخبار

علوم وتكنولوجيا

دراسة

ورق المراحيض

تلوث

LBCI التالي
روبوت صيني على المريخ يكتشف مؤشرات إلى وجود محيط قديم
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More