علماء مصريون يكشفون اللغز... لهذا السبب تُلقَب هذه المومياء بـ "المرأة الصارخة"! (صور)

استخدم الباحثون أحدث التقنيات العلمية لفحص المومياء، الملقبة بـ"المرأة الصارخة"، ومعرفة المزيد عن حياتها.

وفي التفاصيل، قدّرت تقنيات المسح المتقدمة أن المرأة كانت تبلغ من العمر حوالي 48 عامًا عندما توفيت، وكانت تعاني الأخيرة من التهاب في مفاصل العمود الفقري.

وكشف التحليل أن المرأة الصارخة تم تحنيطها بمادتي العرعر واللبان، وثمنهما باهظ للغاية وكان لا بد من استيرادهما إلى مصر.

وقال الباحثون إن ندرة المواد المستخدمة في التحنيط وارتفاع تكلفتها لا يدفع المحنطين إلى التصرف بعشوائية، لذلك استبعد العلماء احتمال أن يكون فم المرأة قد بقي مفتوحا أثناء التحنيط. 

 

وقالت إحدى مؤلفات الدراسة في جامعة القاهرة، الدكتورة سحر سليم: "يمكن قراءة تعابير وجه المومياء الصارخة في هذه الدراسة على أنه تشنج جثث، ما يعني أن المرأة ماتت وهي تصرخ من الألم".

ويُذكر أن التشنج الجثثي يُعتبر شكلًا نادرًا من تصلب العضلات، ويرتبط عادة بالوفاة في ظل ظروف قاسية، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.

واكتشفت بعثة أثرية المومياء لأول مرة في عام 1935، وذلك عندما عثرت على تابوت خشبي يقع أسفل قبر المهندس المعماري "سنموت"، وكان يتضمن الأخير مومياء غريبة ذات فم مفتوح ولُقبت حينها بـ"المرأة الصارخة".