تراجع كوكب عطارد يوم الأحد الفائت، لتبدأ معه مرحلة مليئة بالتأمل الذاتي الصادق ومشاكل العلاقات بالإضافة إلى مشاكل السفر والتنقلات التي قد تكون في معظم الأحيان مؤلمة.
وفي التفاصيل، يشير تراجع كوكب عطارد إلى تحركه للخلف بحركة عكسية ما يتسبب بحدوث الفوضى في حياة الأشخاص.
ويتداخل هذا التراجع، بحسب المنجمين، مع الاتصالات والتكنولوجيا والسفر ويجعل حركة الأشخاص بطيئة نوعاً ما.
ومن جهته، قال المنجم الأميركي إيفان ناثانيال إن تراجع كوكب عطارد هذا الشهر يتميز بمربع كوكب أورانوس الكازيمي الذي سيدمر بعض العلاقات.
وأضاف: "يمكن أن يؤدي هذا التراجع إلى الإنفصال لدى بعض الأزواج، لكنه يساعدهم أيضاً على ترسيخ علاقاتهم أو إعادة تأكيد التزاماتهم".
ولفت ناثانيال إلى أن هذا التراجع سيؤثر بشكل كبير ومؤلم على مواليد برج العذراء، مضيفاً أن "هؤلاء الأشخاص سيجدون صعوبة في السفر بسبب وجود مربع مع زحل في برج الحوت والمشتري والمريخ في برج الجوزاء الذي يحكمه عطارد".
ونصح ناثانيال الجميع بالاحتفاظ بنسخ رقمية لجميع الملفات بسبب إمكانية حدوث أخطاء أو مشاكل فنية.
وحذر ناثانيال الأشخاص قائلاً: "خططوا مسبقاً للسفر وراجعوا رسائل البريد الالكتروني والنصوص قبل إرسالها، وقوموا بتأجيل المفاوضات المهمة وعمليات الشراء وحاولوا إيجاد الحلول لمشاكلكم المعلقة".
وأكد ناثانيال من جهة أخرى أن هذا التراجع يوفر فرصة لإعادة اكتشاف الشعور بالرومانسية والإثارة والفرح، مضيفاً أنه يجب على الأشخاص إعطاء الأولوية لصحتهم حتى 14 آب قبل التركيز على الرومانسية والعلاقات حتى الـ 28 منه.
المصدر