LBCI
LBCI

هل يكون 2024 العام الأكثر حرّاً على الإطلاق؟

علوم وتكنولوجيا
2024-08-08 | 12:29
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
هل يكون 2024 العام الأكثر حرّاً على الإطلاق؟
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
هل يكون 2024 العام الأكثر حرّاً على الإطلاق؟

كان تموز 2024 أقل حرّاً بقليل من الشهر نفسه في 2023، لكنّ هذا المعطى غير مطمئن، إذ بحسب مرصد كوبرنيكوس المناخي الأوروبي، من "المحتمل بشكل متزايد" أن يكون 2024 العام الأكثر حرّاً على الإطلاق.

وأكّدت نائبة رئيس خدمة التغير المناخي (C3S) في كوبرنيكوس سامانثا بيرجس، في بيان، أنّ 13 تسجيلاً شهرياً متتالياً للحرارة على سطح الأرض "انتهت، ولكنّ الفارق بينها كات ضئيلاً".

وخلال الشهر الفائت الذي شهد درجات حرارة قياسية في اليونان واليابان وتجاوزت الحرارة خلاله 48 درجة مئوية في المغرب متسببة بـ21 حالة وفاة خلال 24 ساعة، بلغ متوسط درجة الحرارة على الأرض 16,91 درجة مئوية، أي أدنى بـ0,04 درجة فقط من الرقم القياسي السابق المسجّل في تموز 2023، بحسب تقرير كوبرنيكوس الشهري.

وكانت الحرارة مرتفعة بشكل خاص في غرب الولايات المتحدة وكندا، وفي معظم دول إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، وكذلك شرق القارة القطبية الجنوبية، وفي أوروبا التي شهدت ثاني أكثر تموز حرّاً بعد الشهر نفسه عام 2010.

على المستوى العالمي، يبقى تموز أكثر حرّاً بمقدار 1,48 درجة مئوية من الشهر نفسه في الأعوام 1850 و1900، قبل أن يبدأ البشر في التسبب بإطلاق غازات الدفيئة.

وهذا الرقم أقل بقليل من الحدّ البالغ 1,5 درجة مئوية والذي يتم تجاوزه كل شهر منذ عام.

لكنّ تموز 2024 يظل ثاني أكثر الأشهر حرّاً على الإطلاق ضمن كل الفصول مجتمعة، بحسب كوبرنيكوس.

- كوارث متسلسلة -

وأكدت بيرجس أن "السياق العام لم يتغير، فالمناخ يواصل الاحترار"، مضيفة "الآثار المدمرة للتغير المناخي بدأت قبل العام 2023 بفترة طويلة وستستمر حتى تصل انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية إلى الحياد الكربوني".

وقالت الأمينة العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستي ساولو الأربعاء "يصبح العالم حارّاً جداً لدرجة عدم القدرة على التحمّل".

ولم يسلم تموز من العواقب المدمّرة الناجمة عن التغير المناخي.

وقد شهد هذا الشهر موجات حرّ عدة، خصوصاً في أوروبا الوسطى ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. وسُجّلت فيضانات غير مسبوقة في باكستان والصين، وضربت أعاصير منطقة البحر الكاريبي والولايات المتحدة، وطالت انهيارات أرضية كبيرة ولاية كيرالا في الهند، واجتاحت حرائق ضخمة ولاية كاليفورنيا.

كذلك، حطّم يومان متتاليان في تموز الرقم القياسي لأكثر يوم حارّ على الإطلاق، كانا 22 و23 تموز.

وتستمر المحيطات التي تمتص 90% من الحرارة الزائدة الناتجة عن الأنشطة البشرية، في الاحترار. وكان متوسط درجة حرارة المحيطات في تموز 20,88 درجة مئوية، ثاني أعلى درجة حرارة للمحيطات في تموز، وتمثل أقل بـ0,01 درجة مئوية فقط من الرقم القياسي المسجّل في العام الفائت، بعد 15 تسجيلاً شهرياً متتالياً.

- 2024 العام الأكثر حرّاً على الإطلاق؟ -

وتبقى هذه الأرقام مثيرة للقلق لأنّ انخفاضاً أكبر في درجات الحرارة كان متوقعاً مع انتهاء ظاهرة ال نينيو المناخية المتمثلة في ارتفاع درجات حرارة المحيطات.

ويتمثل الدليل على ذلك في بدء انخفاض درجات الحرارة في منطقة المحيط الهادئ الاستوائية، حيث تحدث ظاهرة ال نينيو خصوصاً، "ما يشير إلى بدء ظاهرة ال نينيا" المعاكسة لـ"ال نينيو" والتي عادة ما تساهم في تبريد الأرض.

وعلى الرغم من هذا التطور، يتوقع خبراء كثيرون أنّ 2024 سيكون أكثر حرّاً من العام 2023، الذي كان أصلاً عاماً قياسياً.

منذ كانون الثاني، أصبحت درجة الحرارة العالمية أكثر حرّاً بمقدار 0,27 درجة مئوية مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، بحسب كوبرنيكوس. وستكون هناك حاجة إلى تسجيل انخفاض حادّ في نهاية العام، حتى يكون 2024 أقلّ حراً من 2023.

لكنّ كوبرنيكوس يؤكد أنّ "ذلك نادراً ما يحدث" منذ بدء عمليات تسجيل درجات الحرارة، "مما يزيد من احتمال أن يكون 2024 العام الأكثر حرّاً على الإطلاق".

آخر الأخبار

علوم وتكنولوجيا

العام

الأكثر

حرّاً

الإطلاق؟

LBCI التالي
مياه الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا تشهد أعلى درجات حرارة منذ 400 عام
لهذه الأسباب... ناسا تعلن إرجاء إطلاق رواد إلى محطة الفضاء الدولية
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More