LBCI
LBCI

إنتاج متزايد للدراسات العلمية الرديئة أو المسروقة... والفضل يعود إلى الذكاء الاصطناعي

علوم وتكنولوجيا
2024-08-11 | 11:30
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
إنتاج متزايد للدراسات العلمية الرديئة أو المسروقة... والفضل يعود إلى الذكاء الاصطناعي
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
2min
إنتاج متزايد للدراسات العلمية الرديئة أو المسروقة... والفضل يعود إلى الذكاء الاصطناعي

إنتاج متزايد للدراسات العلمية الرديئة أو المسروقة... والفضل يعود إلى الذكاء الاصطناعي

أكدت حالات سُجلت في الآونة الأخيرة ظاهرة الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في إعداد المنشورات العلمية، على حساب جودتها، منها احتواء دراسات في بعض المجلات المتخصصة على عبارات تفضح إنتاجها بواسطة البرامج القائمة على هذه التكنولوجيا، أو تَضَمُنُها مثلاً صوراً تفتقر إلى الدقة.

ولا يقتصر الأمر على الصور المغلوطة، إذ يبدو أن المشاكل الأبرز في هذا القطاع نابعة من "تشات جي بي تي"، أداة المحادثة التي طورتها شركة "أوبن إيه آي" الأميركية والقائمة على الذكاء الاصطناعي.

ولاحظ عدد من المتخصصين في أحاديث لوكالة فرانس برس إن هذه الأخطاء المحرجة التي تحدث عنها الخبراء المسؤولون عن قراءة الدراسات قبل نشرها، لا تزال نادرة، ولم تكن لتمرّ على لجان مراجعة الأبحاث في المجلات المرموقة.

وغالباً ما يصعب اكتشاف استخدام الذكاء الاصطناعي، ولكن يبدو بوضوح أنه يتزايد في الأدبيات العلمية.

وأجرى أمين مكتبة جامعة "يونيفيرسيتي كولدج" أندرو غراي بحثاً في ملايين المقالات العلمية عن كلمات تُكثر أدوات الذكاء الاصطناعي من استخدامها، مثل "دقيق" أو "معقد" أو "جدير بالثناء"، وتبيّن أن الذكاء الاصطناعي استُخدم على الأرجح في 60 ألف مقال علمي عام 2023، اي بنسبة واحد في المئة من الإنتاج السنوي، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام في سنة 2024.

أما جمعية "ريتراكشن ووتش" الأميركية، فلاحظت أن حالات سحب المقالات العلمية بلغت رقماً قياسياً في عام 2023، ورأى إيفان أورانسكي، وهو أحد مؤسسيها، أن الذكاء الاصطناعي بات يوفّر ما يشبه "المصانع" لإصدار الدراسات "الزائفة" بكثافة.

وتنتج هذه الجهات عدداً كبيراً من المقالات ذات الجودة الرديئة أو الكاذبة، على ما أفادت عالمة الأحياء الدقيقة الهولندية المتخصصة في الكشف عن الصور المزيفة إليزابيث بيك.

ويُعتقد أن هذه "المصانع" التي يدفع لها الباحثون الذين يتم حضّهم على إنتاج المزيد، هي مصدر نحو 2 في المئة من الدراسات المنشورة سنوياً، لكنّ هذا الرقم يشهد زيادة كبيرة بفعل استخدام الذكاء الاصطناعي، وفقاً للخبيرة نفسها.

وفي الوقت نفسه، لا تزال الضوابط الهادفة إلى مكافحة "مصانع" الدراسات غير كافية.

آخر الأخبار

علوم وتكنولوجيا

متزايد

للدراسات

العلمية

الرديئة

المسروقة...

والفضل

الذكاء

الاصطناعي

LBCI التالي
دقائق قليلة كفيلة بالتأثير سلبا على النساء... هذا ما اكتشفته دراسة جديدة!
مياه الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا تشهد أعلى درجات حرارة منذ 400 عام
LBCI السابق
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More