تمكن الذكاء الاصطناعي من إعادة تشكيل وجه يسوع المسيح استنادًا إلى قطعة قماش يُعتقد أن البعض أنها استُخدمت لتغطيته بعد صلبه.
على مدى قرون، أثار كفن تورينو جدلاً واسعًا، حيث يرى البعض أن ملامح وجه المسيح تظهر بوضوح في القماش، بينما يعتبره آخرون خدعة تاريخية. لكن مع التطورات التكنولوجية الجديدة التي استخدمها العلماء الإيطاليون، أصبح هناك اعتقاد بأن هذه القطعة من الكتان التي يبلغ طولها 14 قدمًا قد تعود حقًا إلى زمن المسيح.
وتم استخدام الذكاء الاصطناعي في محاولة لفهم وتحليل هذه الآثار الغامضة، وقد تم الكشف عن "الوجه الحقيقي ليسوع" بناءً على هذه التقنية.
بدورها، استعانت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية بتقنية التصوير المتطورة Midjourney المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لإنشاء صورة تقريبية للوجه الذي قد يكون وراء الكفن.
والصور الناتجة تظهر المسيح بشعر طويل ولحية، مشابهًا للعديد من الصور التقليدية له. كما يمكن ملاحظة وجود جروح وخدوش على وجهه وجسده.
ورغم أن المشككين يرون أن فنانًا مجهول الهوية من القرن الرابع عشر قد صنع "كفن المسيح" باستخدام مسحوق الطلاء على منحوتة أو على جسد نموذج، فإن العديد من الكاثوليك يؤمنون بأن القماش قد احتفظ بصورة المسيح بطريقة غامضة لحظة قيامته.
في الثمانينيات، أظهر تحليل الكربون المشع أن القماش المستخدم في صنع الكفن يعود إلى منتصف القرن الرابع عشر، وهو الفترة التي بدأت فيها الوثائق التاريخية بتسجيل تاريخه.