دراسة تكشف: القلق أثناء التسوق لعيد الميلاد أشبه بتوتر الامتحانات

2^min

دراسة تكشف: القلق أثناء التسوق لعيد الميلاد أشبه بتوتر الامتحانات

أظهرت دراسة جديدة أن التسوق لموسم الأعياد يُعتبر مهمة مرهقة وبمثابة الخضوع لامتحان أو إجراء مقابلة عمل، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وفي التفاصيل، قام علماء في جامعة أكسفورد، بتقييم العملاء أثناء التسوق في موسم الأعياد حيث زوّدوا 20 متطوعًا بأجهزة مراقبة كهربائية للكشف عن زيادة معدل ضربات القلب أثناء دفع عربة التسوق الخاصة بهم.

ووجد العلماء أن معدل ضربات القلب ارتفع بنسبة 44 في المئة في المتوسط، ليصل إلى 115 نبضة في الدقيقة عند التسوق لشراء الطعام، حيث يتم تسجيل مستوى التوتر نفسه عند الخضوع لامتحان، إجراء مقابلة عمل أو مشاهدة فيلم رعب.

وقال الأستاذ المشرف على الدراسة، البروفيسور شارل سبنس: "ترتفع معدلات ضربات القلب عندما نواجه التوتر، حيث يضخ الجسم الأدرينالين، كما أن فوضى التسوق لعيد الميلاد تساعد في تحفيز ذلك".

وفي المقابل، بلغت معدلات ضربات قلب المتسوقين عبر الإنترنت ذروتها عند 82 نبضة في الدقيقة، وهو ما كان أقل بنسبة 29 في المئة مقارنة بتجربة التسوق في المتجر.

وأضاف البروفيسور سبنس: "أظهرت تجربتنا أن التسوق في المتجر خلال موسم الأعياد قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات ضربات القلب ومستويات التوتر".

وقال حوالي 47 في المئة من المتطوعين إن التسوق الشخصي خلال عيد الميلاد يُعدّ تجربة مرهقة حيث يعيش حوالي 61 في المئة من الناس كمية كبيرة من التوتر خلال هذه الفترة.

وتشمل مصادر التوتر الاحتفالي التسوق، الطهي، إنفاق الأموال والشعور بالحاجة إلى إرضاء الأصدقاء والأقارب.