اعترف مارك زوكربيرغ، مؤسس ميتا وفيسبوك، بأن منصتيه قد فرضتا رقابة على الآراء المحافظة على نطاق واسع، لكنّه تعهد الآن بجعل الموقعين منبرين لحرية التعبير.
في رسالة فيديو مدتها خمس دقائق نشرها على حسابه الشخصي في فيسبوك، أكد زوكربيرغ البالغ من العمر 40 عامًا: "سنعود إلى جذورنا، نركز على تقليل الأخطاء، تبسيط سياساتنا، واستعادة حرية التعبير على منصاتنا".
وأوضح زوكربيرغ، الذي كان يرتدي قميصًا أسود وسلسلة ذهبية، أن الشركة ستتوقف عن استخدام مدققي الحقائق، وستستبدلهم بملاحظات مجتمعية مشابهة لتلك التي يستخدمها موقع X(تويتر سابقا)، ابتداءً من الولايات المتحدة.
من خلال هذا التغيير، سيتمكن المستخدمون من الإشارة إلى المنشورات التي قد تكون مضللة أو بحاجة إلى مزيد من التوضيح، كما يحدث في X.
وأشار زوكربيرغ إلى أن الانتخابات كانت من العوامل المؤثرة في اتخاذ هذه الخطوة، وانتقد "الحكومات ووسائل الإعلام التقليدية" بسبب ضغوطها من أجل فرض مزيد من الرقابة على المحتوى.
وأكد أن الشركة ستعمل على إعادة المزيد من المحتوى السياسي إلى جداول المستخدمين مع منحهم خيارات لتخصيص مقدار ما يرونه من هذا المحتوى.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يتطلع فيه زملاؤه من المديرين التنفيذيين وقادة الأعمال إلى كسب تأييد الرئيس المنتخب دونالد ترامب.