أعلن قصر فرساي وشركتا "اوبن إيه آي" و"أسك مونا" المتخصصتان بالذكاء الاصطناعي عن شراكة تتيح لزوار حدائق القصر الشاسعة تجربة تفاعلية مع تماثيلها ونوافيرها.
سيتمكن الزوار من خلال مسح رمز استجابة سريعة أو تصوير نقطة معينة في "أكبر متحف للتماثيل في الهواء الطلق"، "من التفاعل في الوقت الفعلي مع 20 نافورة وتمثالا ستُصدر صوتا يروي معلومات عنها بطريقة تفاعلية"، على ما أوضحت "اوبن إيه آي" في بيان الجمعة.
وأشارت الشركة إلى أنّ التفاعل سيتم "بفضل واجهة موقع حدسية. ومن شأن كل تفاعل أن يتضمّن حكايات وقصصا تاريخية وأسرارا غير معروفة، مما يثري استكشاف الزوار للحدائق وفهمهم لتراث فرساي".
وذكرت إدارة قصر فرساي بعد نشر الواقع المعزز مع "يوبيسوفت" أو"غوغل مابس"، أن هذا الابتكار يهدف بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى "تعزيز استكشاف الحدائق التي تشكل امتدادا فعليا لمتحف القلعة".
وأضاف "نحن بصدد المشاركة في إنشاء محتوى من أجل إطلاق تجربة اعتبارا من الربيع (حتى شتاء 2025). وإذا كانت التجربة ناجحة، فسنفكر في إثرائها وتطويرها".
تُلزم هذه الشراكة قصر فرساي ومتحفه ومساحاته إتاحة المحتوى العلمي والمعلومات المتعلقة بمجموعاته لشريكيه.
وقالت إدارة القصر إنّ "هذا يساعدنا على تسريع المشروع والاستفادة من قدرات الابتكار عن طريق حلول تقنية لكن دائما مع فائدة علمية من جانبنا".