اكتشاف يذهل علماء مصر... بعد 3700 سنة: مقبرة ملكية تكشف حقائق علمية جديدة وهذه التفاصيل

2^min

كانت سلالة أبيدوس من أكثر السلالات غموضًا في تاريخ مصر القديمة وتمركزت حول أبيدوس، إحدى أقدم مدن مصر القديمة، وحكمت صعيد مصر بين عامي ١٧٠٠ و١٦٠٠ قبل الميلاد.

وفي التفاصيل، ادعت بعثة أميركية مصرية من جامعة بنسلفانيا أنها عثرت على مثوى أحد ملوك هذه السلالة، وذلك بعد مرور حوالي ٣٧٠٠ سنة.

وتميزت المقبرة الملكية بعدد من النقوش التي تليق بنعش الفرعون، لكنها لا تحتوي على جسد محنط.

وأتى هذا الاكتشاف بعد عثور الخبراء على مثوى الملك سنبكاي، ولكن من المرجح أن هذا الملك المكتشف حديثًا حكم قبله مباشرة.

وفي حديث لموقع "ديلي ميل" البريطاني، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور محمد إسماعيل خالد إن المقبرة الملكية قدّمت معلومات جديدة عن ملوك هذه السلالة وفهمًا أعمق للتاريخ السياسي المعقد لفترة الانتقال الثاني في مصر.

إلى جانب المقبرة، عثرت البعثة أيضًا على "ورشة فخار" منفصلة في قرية بناويت.

ويُذكر أن مدينة أبيدوس المقدسة تقع غرب النيل، وكانت في السابق مقبرةً للملوك المصريين، وموقعًا شهيرًا للحج، حيث كان الناس يسافرون لعبادة الإله أوزوريس.

واحتوت المقبرة على عدد كبير من الأفران، ومناطق تخزين واسعة للأواني، ومجموعة من 32 قطعة فخارية تحمل نقوشًا مكتوبة بالخطين الديموطيقي واليوناني، والتي أوضحت المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب.