"إف بي آي" يحقق في محاولة اغتيال ترامب باعتبارها "إرهابا داخليا محتملا"

كشف مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" الأحد إنه يحقّق في محاولة اغتيال دونالد ترامب باعتبارها عملا إرهابيا داخليا محتملا.

وقال مسؤولون في الـ"اف بي آي" إنه ليس لديهم ما يشير إلى أن المشتبه به لديه مشكلات تتعلق بالصحة النفسية. وأضافوا في اتصال مع الصحفيين أن التحقيق في مرحلة مبكرة وأنهم لم يحددوا بعد التوجه الفكري للمشتبه به. وقالوا إن من أولياتهم العثور على الدافع وراء إطلاق النار.

وقال روبرت ولز، مساعد مدير قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفدرالي لصحافيين "نحن نحقّق في الواقعة باعتبارها محاولة اغتيال، لكننا نحقق فيها أيضا باعتبارها عملا إرهابيا داخليا محتملا".

بدوره، قال العنصر في مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي كيفن روجيك إن السلاح الذي استخدم هو بندقية نصف آلية طراز "ايه آر 556" تم شراؤها في شكل قانوني.
     
وتعتقد السلطات أن والد مطلق النار هو من اشترى البندقية، لكنها تجهل الى الآن طريقة حصول المنفذ على السلاح أو ما إذا كان استخدمه من دون معرفة والده، وفق المصدر نفسه.