أكّدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنّها وافقت على مقترح الوسطاء في 6 أيار 2024 وأنّها رحبت بإعلان الرئيس الأميركيّ جو بايدن 31/5/2024م وبقرار مجلس الأمن الدوليّ بهذا الخصوص 2735، في شأن "البيان الثلاثي في مفاوضات وقف إطلاق النار”.
ولفتت، في بيان، أنّ ذلك قابله رفض إسرائيل واستمرارها بالمجازر.
وقالت الحركة: “رغم أنّنا والأشقاء الوسطاء في مِصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته، إلّا أنّ الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير، في تاريخ 2/7/2024، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب إلى التصعيد في عدوانه على شعبنا.”
ولفتت إلى أنّه بعد إعلان البيان الثلاثيّ، أقدمت إسرائيل على “جريمة نكراء، وارتكبت مجزرة بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة الفجر السبت 10/8/2024، ما أدّى إلى استشهاد أكثر من مائة من المدنيين وجرح ما يزيد على 250 منهم”.
وطالبت الحركة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2/7/2024، استنادًا إلى رؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام إسرائيل بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان إسرائيل.