أكّد الرئيس الأميركيّ جو بايدن التزامه الراسخ بأمن إسرائيل.
وأدان، خلال مكالمة مع رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو، بشكل ما لبس فيه الهجوم الصاروخيّ الإيرانيّ على إسرائيل في الأول من تشرين الأوّل.
وانضمت نائبة الرئيس الأميركيّ كامالا هاريس إلى المكالمة.
وفيما يتعلق بلبنان، شدّد بايدن على ضرورة التوصل إلى ترتيب دبلوماسيّ لإعادة المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق.
واعتبر أنّ لإسرائيل حق في حماية مواطنيها من “حزب الله”، “الذي أطلق آلاف الصواريخ والقذائف على إسرائيل خلال العام الماضي وحده”.
ولفت إلى ضرورة تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين، سيما في المناطق المكتظة بالسكان في بيروت.
فيما يخص غزة، ناقش القادة الحاجة الملحة لتجديد الجهود الدبلوماسية لإطلاق الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
كما أشار بايدن إلى الوضع الإنسانيّ في غزة وأهمية استعادة الوصول إلى الشمال، بما في ذلك عبر إعادة تنشيط الممر من الأردن على الفور.
واتفق الطرفان على البقاء على تواصل وثيق في الأيام المقبلة سواء بشكل مباشر أو من خلال فرق الأمن القومي الخاصة بهم.