انسحبت القوات الإسرائيلية من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، بعد يوم من اقتحامه.
وقالت وزارة الصحة في القطاع الفلسطينيّ إنّ القوات احتجزت العشرات من العاملين في المجال الطبيّ من الذكور وبعض المرضى.
وأظهرت لقطات بثتها وزارة الصحة أضرارًا لحقت بعدة مبان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.
ولفت مسعفون إلى أنّ الجيش احتجز ما لا يقل عن 44 من فريق المستشفى المكوّن من 70 فردًا.
وأشاروا لاحقًا إلى أنّ الجيش أطلق 14 منهم، بمن في ذلك مدير المستشفى.
وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على تقرير المستشفى.
وكان قد زعم الجيش الإسرائيليّ أنّه يعمل في منطقة المستشفى بناء على معلومات استخباراتية "تتعلق بوجود إرهابيين وبنية أساسية إرهابية" هناك.
وأعلن مسعفون أنّ طفلين على الأقل توفّيا داخل وحدة العناية المركزة بعد أن أصابت النيران الإسرائيلية المولدات ومحطة الأكسجين في المنشأة الجمعة.
ورفضت الطواقم الطبية أوامر الجيش الإسرائيلي بإخلاء المستشفى أو ترك مرضاهم دون رعاية. وقبل مداهمة الجيش، قال مسعفون إن ما لا يقل عن 600 شخص كانوا في المستشفى بما يشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبيّ والمرافقين.