فرضت السلطات الباكستانية إجراءات أمنية مشددة في العاصمة إسلام اباد قبل احتجاجات لمؤيدي رئيس الوزراء السابق المسجون
عمران خان للمطالبة بإطلاق سراحه.
واُغلقت الطرق السريعة المؤدية إلى إسلام اباد حيث من المتوقع أن يتجمع أنصار خان بقيادة أعضاء من حزب (حركة الإنصاف) الذي يتزعمه قرب البرلمان.
وأغلقت الحكومة معظم الطرق الرئيسية في المدينة باستخدام حاويات شحن ونشرت أعدادا كبيرة من رجال الشرطة وقوات الأمن مجهزين بمعدات مكافحة الشغب، كما علقت خدمات الهواتف المحمولة.
وقالت شرطة إسلام اباد في بيان إن التجمعات من أي نوع محظورة بموجب أحكام قانون.
وذكر مرصد نت بلوكس لمراقبة انقطاعات الإنترنت على منصة إكس أن البيانات أظهرت فرض قيود على خدمات المراسلة على تطبيق واتساب قبل
بدء الاحتجاجات.
ودعا علي أمين جاندابور، أحد كبار مساعدي خان ورئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا والذي من المتوقع أن يقود أكبر قافلة سيارات إلى إسلام اباد، المحتجين إلى التجمع قرب مدخل المنطقة الحمراء في المدينة.