أشاد زعماء إسرائيليون بوعد الرئيس الأميركيّ المنتخب دونالد ترامب بأنّه سيكون هناك "مشكلة خطيرة" في الشرق الأوسط ما لم يتم إطلاق الرهائن المحتجزين، في قطاع غزة، قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني.
وشدّد ترامب، في منشور على موقع تروث سوشيال، على وجوب إطلاق الرهائن، في حلول موعد تأديته اليمين.
وإذا لم يتم تلبية مطلبه، توّعد ترامب قائلًا: "سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل.”
واحتجزت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أكثر من ٢٥٠ رهينة، خلال هجومها على إسرائيل في 2023.
وأُطلق بعضهم أو حُرّر، لكن لا يزال أكثر من نصفهم تقريبًا في غزة، حيث يُعتقد أنّ ثلثهم على الأقل لقوا حتفهم.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنّ تصريح ترامب أوضح للجميع من على حق ومن على باطل.
وأضاف: "ذلك هو الطريق لاستعادة الرهائن وزيادة الضغوط والخسائر على “حماس” وأنصارها، وهزيمتهم، بدلًا من الاستسلام لمطالبهم السخيفة.”
وعبرت أسر الرهائن عن امتنانها.